تهوي الرسم على الجدران،تمكنت من تحويل الحوائط الصماء إلى لوحات فنية، تسرّ الناظرين، عبر استخدام الألوان والفرشاة لنحت اشكال فنية مختلفة بدقة عالية وسريعة متناهية واحترافية.

اختارت آية رمضان، صاحبة الـ25 عامًا، عقب تخرجها من المعهد العالي للفنون التطبيقية، العمل بمجال الرسم على الجدران وأعمال "الهاند ميد"، بحسب حديثها لـ"هن". 

ورغم تخرجها في قسم الجرافيك، إلا أنها لم تعمل في مجاله، وإن كان يحظى بفرصة كبيرة في سوق العمل، وفضلت أعمال الهاند ميد، الذي يتناسب من وجهة نظر البعض مع الرجال، لأنه يتطلب أحيانًا الصعود على سلم خشبي، لرسم اللوحات على الجدران.

كانت مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة "آية"، لنشر أعمالها الفنية التي ترسمها على الحوائط، فدشنت صفحة عبر "فيس بوك" تحمل اسم " آية الله آرتس"، لترى إبداعاتها النور، ويشاهدها أكبر قدر من الأشخاص.

لم تشعر "آية" يوما بالتعب من أعمال الـ "هاند ميد"، تقف على سلمها الخشبي، ممسكة بأدوات الرسم الصغيرة، لشغفها بهذا المجال منذ طفولتها، فحب الرسم يجري في عروقها، كما أن أسرتها شجعتها على ذلك.

تغوص أعمالها الفنية كثير في قلب الحقيقة، ويختلف الوقت الذي تستغرقه في كل عمل فني بحسب التفاصيل الموجودة به، وفقا لحديثها.

تعمل "آية" وفريقها المكون من 3 فتيات وشاب، في تصميمات المطاعم، والمراكز الرياضية وغيرها.

تحاول دائمًا الوصول إلى الاختلاف والتميز، تسعى إلى تنمية مهاراتها، وأكبر آمالها في هذه المرحلة امتلاك "جاليري" خاص بها، تتمكن من خلاله من عرض مختلف أعمالها الفنية.