رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"أمنية" فاجئت أسرتها وحولت حوائط منزلها إلى لوحات فنية

كتب: نرمين عصام الدين -

05:51 م | الأحد 20 أغسطس 2017

أمنية

تأخذ قلمًا وترسم كعادتها على ورقات لتكتمل ملامح الصورة، ولكن هذه المرة كان الرسم مختلفًا مع أمنية منصور، 20 عامًا، التي حولت حوائط منزلها إلى لوحات فنية.

"أول رسمة كانت غصن الشجرة، وأنا سهرانة، الخامات كانت موجودة، فبدأت فيها بالليل والصبح فاجئتهم بيها"، 7 ساعات استغرقتها أمنية لإنهاء الرسمة الأولى على إحدى الحوائط بمنزلها، حتى أدهشت أسرتها بالمفاجئة، بينما والدها لم يعجبه المظهر في بداية الأمر.

"معجبتش بابا عشان بالأسود، فرفعتها على جروب، واتراهنت معاه على كل لايك بجنيه، الرسمة عدت 17 ألف لايك، ومخدتش منه حاجه، ولقيت تشجيع كبير، وجالي شغل فيه، وخلاني أكرر التجربة تاني بألوان"، حتى بدأت في الرسمة الثانية والتي استغرقت أكثر من 20 ساعة.

دهانات البلاستيك، وفرش صغيرة، أدواتها في الرسم على الحائط: "أول رسمة على الحيطة، كانت في عمل تطوعي لتجميل شوارع حلوان"، تقولها الفتاة التي تدرس بمعهد الخدمة الاجتماعية، بمدينة نصر، بعد أن مرت بتجارب عديدة في الرسم بالرصاص، والفحم، والجاف، وألوان مائية وطبريشية.

"الشغل اللى اتعرض عليا رسم على الحيطان وتجهيز مدارس وحضانات، وسعر الرسمة بيتوقف على المجهود والحجم"، موضحة أن السعر لا يتجاوز الـ500جنيه: "الرسم الفري هاند أو الحر عمومًا غالي بسبب خاماته العالية، والمجهود، والوقت اللي بياخده".

"تشجيع أهلي لحضور أنشطة رسم لايف أو المشاركة في الأعمال التطوعية بالقاهرة دور مهم"، تقولها أمنية التي تقطن بالشرقية، متمنية أن تدرس الرسم وأساسياته دراسة أكاديمية، وتكوين فريق من الرسامين، يجوب المحافظات لتجميل الشوارع، وتوفير الإمكانيات التي تسمح بذلك.

الكلمات الدالة