كتب: الوطن -
01:07 ص | الأحد 09 يونيو 2019
يُعتبر السّمع من الوظائف الأساسيّة التي يقوم بها الجسم وتحديداً الأذن، حيث يُمكن الشّعور بأهمّية وقيمة هذه الوظيفة في حال إصابتها بأيّ خللٍ أو اضطراب.
ويقدم هُن أعراض الاضطرابات السمعية الأكثر شيوعًا.
هو الإحساس بالضوضاء أو الرّنين في الأذنين، ولا يُعتبر حالة مرضيّة ولكنّه أحد أعراض حالةٍ كامنة مثل فقدان السمع المُرتبط بالشّيخوخة، إصابة الأذن أو اضطراب في الدورة الدمويّة، وتتضمّن الإصابة بحالة طنين الأذن شعوراً مُزعجاً بالصّوت المسموع عندما لا يكون هناك صوتاً خارجيّاً.
• فقدان السمع المختلط هو النوع الأكثر شيوعا لفقدان السمع، وهو دائم ويتسبب إما عن طريق تلف خلايا صغيرة تشبه الشعر في الأذن الداخلية أو العصب السمعي، ويحتوي العصب السمعي على معلومات مهمة حول الصوت ودرجة الصوت ومعناه للدماغ، ومعظم البالغين الذين يعانون من فقدان السمع لديهم فقدان حسي، وعادةً ما يتراجع السّمع في هذه الحالة، وينتج ذلك في الغالب عن المُعاناة من مشاكل في نظام التّوصيل في الأذن الخارجيّة والوسطى، ونظام الإحساس في الأذن الداخليّة والعصب السّمعي.
يحدث بعد الولادة وقد يرجع سببه إلى مجموعةٍ متعدّدةٍ من العوامل، تشتمل على الإصابة وضعف السمع النّاتج عن تقدّم السن والتعرّض للضّوضاء الصّادرة عن الآلات أو الأسلحة الناريّة، الأدوية السامة للأذن التي تتسبّب بتلفها.
في حالة ضعف السمع الخلقي، تكون المشكلة موجودة عند الولادة وقد تتمّ وراثته أو الإصابة به نتيجة لنموّ غير طبيعيّ في مراحل تطوّر حياة الجنين.