رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

آثار مخيفة لـ"بيت الرعب" على الأطفال والمراهقين: تبول لا إرادي وتقليد العنف

كتب: الوطن -

01:14 م | الإثنين 03 يونيو 2019

استشارية نفسية توضح لـ

تعددت أماكن اللهو وقضاء الأوقات الممتعة التي يقصدها الأطفال، خاصة بعد انتشار العديد من الملاهي بكثرة في تسعينات القرن الماضي، والتي تميزت باحتوائها على الصالات المغطاه التي يتخللها التماثيل الخشبية والبلاستيكية بجانب الإضاءات الخافتة والموسيقى المرعبة داخلها وهي ما تُعرف بـ"بيوت الرعب".

وتتواجد بيوت الرعب بكثرة في مساكن شيراتون بمصر الجديدة، تحت مسمى "سكيبنج جيم"، حيث لا تتعدى اللعبة فيها الـ60 دقيقة، والمطلوب هو البحث عن أصدقائك عن طريق حل اللغز، وستعيش الإثارة من حيث المؤثرات السمعية والبصرية والضوئية الموجودة في الغرفة.

وحذرت الدكتورة هالة حماد استشاري علم النفس والسلوكيات الأسرية، في تصريحات لـ "هن"، من بعض الآثار النفسية التي تصيب مشاهدي الأفلام المرعبة، وتتلخص في شعورهم بالتوتر وتصلب الأعصاب باستمرار، إلى جانب القلق.

وأشارت إلى أن تلك الأفلام تسبب للأطفال، عقد نفسيه لا علاج لها، وأحلام المزعجة نتيجة الخوف والرعب، وقد تصل المشكلة إلى التبول اللا إرادي.

وأضافت: "قد يمتنع الطفل عن النوم بمفرده، ويصل الأثر النفسي أحيانًا إلى مرض الوسواس القهري، إلى جانب ذلك فإن بعض الأطفال يحاكون بعض المشاهد المرعبة التي قد تتسبب أضرار نفسية وجسدية".

وتابعت: "الفئة الأكثر تأثرًا من أفلام الرعب هي الأطفال، حيث تتسبب هذه المشاهد المرعبة في شعورهم بالخوف والرهبة اىجتماعية، أما فئة المراهقين فالخطر عليها هو التقليد نظرًا إلى أن المراهق يريد إثبات رجولته بشكل ما".