"زوجي إستولى على شقى الغربة وكل مداخراتي من السفر بالخارج واشترى شقة وكتبها باسمه وتزوج عروسة جديدة وأنكر كل حقوقي".. كلمات لخصت بها "سلوى. ف" مشكلتها أمام تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بشبرا الخيمة.

قالت: "أحببت زميلي في الجامعة واتفقنا على الخطوبة وعشنا أجمل قصة حب كان الجميع شاهد عليها وعقب تخرجنا تقدم زميلي محمد لخطبتي والزواج مني وكانت ظروفه غير مستقرة في بداية الأمر فطلب مني أن أوافق على أن يتم الزواج في شقة والدته حتي نستطيع تكوين مستقبلنا وتدبير شقة خاصة".

وتابعت: "رغم رفض أهلي التام للفكرة وتأكيدهم أنه لن يوفي بالعهد ولن يشتري أي شقة بعد الزواج وسيكون مصيرنا في شقة والده وافقت وتزوجته على أمل استكمال قصة حبنا وبناء مستقبلنا مع بعضنا البعض".

أضافت: "تزوجنا وحاولت التأقلم مع الوضع وفي أحد الايام صادفنا إعلان للسفر إلى الخارج وتقدمنا له عسى أن تتغير أحوالنا وبعد إجراء الاختبارات والموافقات فوجئنا بقبولي للعمل بالخارج ورفضه هو فقلت له سنحاول مرة أخرى ولن أسافر وحدي  ولكن كان رده: سافري انتي وابعتلي فلوس ناخذ شقة ونجهزها دي فرصة العمر".

اقتنعت الزوجة وسافرت للعمل لاستكمال أحلامها مع زواجها وشراء شقة تمليك: "اقتنعت وسافرت وبدأت أبعت له الفلوس أول بأول وتعبت جامد فطلبت إجازة أنزل فيها مصر للراحة وأخبرته وعندي وجودي بالمطار اتصلت به ليأتي لاستقبالي ولم يرد فذهبت لشقه والدته فكانت الصاعقة".

ردت والدة الزوج على زوجة نجلها قائلة: "ابني في شقته الجديدة مع العروسة الجديدة"، كلمات نزلت على سمعها كالصاعقة، واستكملت: "خرجت مثل المجنونة علي عنوان الشقة وطرقت الباب إذ به موجود ومعه زوجته الجديدة فتشاجرت معه وقلت له: فين شقا عمري إنت حيلتك إيه تتجوز بيه اخرج من شقتي فرد عليا: دي شقتي وفلوسك فلوسي".

تمالكت دموعها وقالت: "هنا أيقنت انه إستولي على شقى الغربة فقررت الاستعانة بمحامي لإثبات حقي واسترجاع ثمن غربتي ولجأت لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق منه لاستحالة العشرة بعدما استولى علي كل ما أملك بدون وجه حق ليعيش الرفاهية مع غيري على حساب تعبي وغربتي".