رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

بالفيديو والصور| قصة حب بسمة وعمرو حمزاوي.. ضجة كبيرة وانفصال هادئ

كتب: روان مسعد -

01:24 م | الأحد 31 مارس 2019

بسمة وعمرو حمزاوي

ضجة كبيرة هزت الوسط الفني والسياسي، آنذاك، كان الحراك في الشارع على أشده، حرب توجهات وآراء سياسية، شد وجذب من كل الأطراف، انقسمت الساحة بين مؤيد ومعارض، واتفق الثنائي "بسمة" و"حمزاوي" على الزواج، كانا "الكابل" المتفق عليه من كل الأطراف، زواج بدأ في عام 2011، واستمر 8 سنوات لينتهي بالانفصال هي في بلد مع ابنتها وهو في بلد آخر.

ربما كانت مشاركة بسمة في العمل العام مفاجأة للبعض، واستنكر كثير منهم تلك العلاقة التي كانت معلنة منذ اللحظة الأولى، واعترف فيها الدكتور والباحث عمرو حمزاوي، برغبته الملحة في الارتباط بفنانة وهي "بسمة" ضاربا بمعايير المجتمع الوهمية عرض الحائط، معلنا حبه لـ"سيدة قلبه".

البداية كانت داخل إحدى الجرائد الخاصة، صدفة جمعت الحبيبين داخل مقر الجريدة للقاء صحفي عابر مع المهتمين بالشأن السياسي، في يوم عيد الحب 14 فبراير 2011، عقب التنحي، وبينما كانت الساحة السياسية على أشدها.

رغم عدم معرفة حمزاوي بها في أول اللقاء، جذبه إليها سؤالا حادا مباشرا وجهته بسمة إليه خلال ندوة عقدت في مقر تلك الجريدة، ثم تعارفا وتبادلا الآراء وأرقام الهواتف، وبدءا في الظهور مع الأهل والأصدقاء في المناطق العامة.

"حبيبي وحبيبتي"، مع مطلحات سياسية غليظة، كان دائما ما يظهر الثنائي هكذا على شاشات التليفزيون، يتحدثون عن الفن والسياسة والحب، كانت علاقتهما القوية جلية، والحب ظاهر دوما، ظهرا معا في برنامج "البرنامج"، وفي "معكم منى الشاذلي" عام 2012 بمجرد إتمام زواجهما.

 

تعتبر حادثة ميدان طلعت حرب نقطة التحول في علاقة حمزاوي ببسمة، حينما التف حولهما كم كبير من البشر وبدأوا في التعدي على بسمة، وتبلورت قصة الحب وبدأت تأخذ شكل الرسمية، وفق ما روى حمزاوي لـ"منى الشاذلي"، في حلقة سابقة من برنامج "معكم".

بعد 5 أيام من وقوع الحادثة، جلس حمزاوي برفقة بسمة في النيابة تستمع لأقوالهما كمجني عليهما، في ميدان طلعت حرب، وهناك قرر كتابة مقال بعنوان "أشك"، اعترف فيه بحبه لـ"سيدة قلبه" بسمة.

الاختلاف بين الطرفين زال بترحاب أهل حمزاوي بعروس ابنهم الجديدة، وحكت بسمة كيف أنها شديدة الفخر لترتبط بعمرو حمزاوي، وأنه تربى على يد سيدة عظيمة ورجل عظيم، وقالت، "طبعا كان في تخوف اني ممثلة، بس لما بتعرفي البني ادم اللي قدامك خلاص بترتاحيله وده اللي حصل".

بعد كتب الكتاب بيومين فقط كان النائب عمرو حمزاوي يستأنف جلساته البرلمانية وفقا له، والتفاهم بين الزوجين وصل حد أن بسمة لم تعترض على ذلك، بل قالت في أحد اللقاءات التليفزيونية مع الإعلامية هالة سرحان، "أحلى حاجة في الثورة إني قابلت نصي التاني الحلو عمرو حمزاوي".

أثمرت تلك الزيجة عن الطفلة "نادية"، وهي الابنة الوحيدة لبسمة، وعقب الاضطرابات السياسية التي شهدتها مصر بعد ثورة 25 يناير، سافرت بسمة برفقة زوجها وعاشا سويا في أمريكا وبرلين، وابتعدت بسمة عن المجال الفني لما يقرب الخمس سنوات.

بتقدم ابنتهما في العمر، قررت بسمة المجيء لمصر، وقالت في تصريحات تليفزونية، بأنها تريد لابنتها أن تنشأ في مصر وتتعرف على الصعيد منشأ والدها، بل أقرت بأنها اتفقت مع زوجها على ذلك، وأن تكون الزيارات له كل حين حتى لا تنقطع عنه الطفلة الصغيرة "نادية".

التحول في علاقة الحب، وشائعات الانفصال بدأت منذ مهرجان الجونة في دورته الثانية، حينما ظهرت بسمة لأول مرة في الوسط الفني دون  دبلة الزواج، رافضة التعليق على شأن انفصالها عن زوجها، كما أنها لم تؤكد أو تنفي هذا الأمر منذ هذا الحين.

تلك الفترة قالت بسمة إنها "جعانة تمثيل"، وتريد العودة بشدة للساحة الفنية، وشاركت مؤخرا في مسلسل "اختفاء" بطولة النجمة نيللي كريم والذي عرض رمضان 2018، ورفضت أدوارا أخرى معللة ذلك بأنها تريد التركيز مع ابنتها بجانب شغلها.

حضرت بسمة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40، وتكرر ظهورها دون دبلة الزواج، ما جعل شائعات انفصالها عن زوجها عمرو حمزاوي أقوى، خاصة مع منعه من دخول مصر لأسباب سياسية، وهو الأمر الذي يعرقل كذلك إجرائات الطلاق بحسب المقربين.

كتبت بسمة حينها على "فيس بوك" أنها تعيش حياة هانئة مع زوجها عمرو حمزاوي، ورد هو بدوره أنه لا خلافات أو انفصال بينهما، لتخفت الشائعات وتعود أنباء انفصالهما، مؤكدة أن بسمة تريد العودة للتمثيل الذي حرمت منه طوال الفترة الماضية.