رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قصة حب أقوى من السرطان.. "وليد وهايدي" قلب واحد رغم أنف "الكيماوي"

كتب: دعاء عرابي -

12:54 ص | الثلاثاء 07 مايو 2019

قصة حب تتحدى السرطان:

داخل معهد النظم والمعلومات، بمدينة الإسكندرية، نشأت قصة حبهما، تعلق قلب وليد عباس، بزميلته هايدي بهجت، وبعد صمت 3 سنوات قرر الاعتراف لها بحبه والتقدم لخطبتها، لكن بعد تحديد موعد عقد القران فوجئ الاثنان بإصابتها بمرض سرطان الثدى.

لم يتخل "وليد" 25 عاماً، عن حبيبته، بقى معها على العهد الموصول بينهما، رافقها فى رحلة علاجها، وظل مسانداً لها طوال فترة العلاج منذ بدايته، غير عابئ بتعليقات ونصائح الأقارب والأصدقاء بتركها لتدهور حالتها الصحية واحتمالية عدم إنجابها للأطفال: "أول جلسة كيماوي لها كانت فى اليوم اللي المفروض هنكتب فيه الكتاب، وقفنا كل حاجة وركزنا مع خطة العلاج وجلسات الكيماوي والفحوصات والعملية الجراحية اللى تم اجراؤها لإزالة الورم".

لحظات صعبة مرت بها "هايدى"، لكن وجود "وليد" بجانبها خفف عنها آلاف المرض اللعين: "كانت على طول بتقولي سيبني وماتربطش نفسك بيا، بس كنت شايف أن دي خيانة ليها، هي ماتعرفش مدي حبي ليها قد إيه، وعمرى ما هتخلى عنها حتى أهلي كانوا بيساندوها في رحلتها، وهنكمل تجهيزات الفرح بعد الانتهاء من جلسات الإشعاع".

تحكى "هايدي" عن مشاعرها في اللحظة التي علمت فيها بنبأ مرضها الخبيث، والذي قررت أن تخبر به خطيبها من البداية تاركة له حرية الاختيار: الاستمرار في العلاقة أو فسخ الخطبة: "مكنتش متخيلة رد فعله، وقف جنبي من اليوم الأول ماسبنيش لحظة، وأول جلسة كيماوى عملي مفاجأة في المستشفى جمع كل أصحابي اللي بحبهم واحتفلنا كلنا، كان معايا طول الوقت رغم صعوبة تنظيم مواعيده في الشغل، حتى الناس في المستشفى كانوا بيفكروه أخويا ولما عرفوا انه خطيبى استغربوا".