رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بريطانية تلجأ للتنويم المغناطيسي بسبب "مايكل جاكسون": أخشى رؤيته

كتب: غادة شعبان -

01:28 م | الإثنين 27 مايو 2019

بريطانية لديها فوبيا من مايكل جاكسون وتلجأ للتنويم المغناطيسي :

تزعم فتاة بريطانية تدعى بوبي جونسون وتبلغ من العمر 23 عامًا، أنّها تعاني من خوف غير منطقي من أسطورة البوب ​​مايكل جاكسون منذ 18 عامًا، مذ شاهدت فيلم Thriller الموسيقي لأول مرة.

وأوضحت جونسون أنّه في كل مرة كانت ترى أو تسمع أي شيء متعلق بمايكل جاكسون، سواء أغنية أو مقابلة أو حتى ملصق، تعود لديها ذكريات الماضي من تلك التجربة المؤلمة، ومجموعات الخوف التي لا يمكن تفسيرها، فهي لم تستطع إخبار عائلتها بالخوف الشديد الذي تشعر به تجاه جاكسون، إذ يعتبر والدها من كبار محبيه وعاشقيه، بحسب موقع "أوديتي سنترال".

وكانت بوبي تجد صعوبة بالغة في التعامل مع الأشخاص الذين يغرمون به، تقول: "كنت أعيش بقلق دائم لرؤيته وسماعه، لم أستطع تحمل ذلك، كنت أشعر بالقلق لاعتقاد الناس بأنّني شخصية معقدة، لم أستطع اخبارهم بأنّني لديّ فوبيا وخوف من مايكل جاكسون".

لم تكن إدارة خوفها من مايكل جاكسون سهلة، فكانت تتوجه بالاعتذار من أصدقائها كلما سمعت أغنية مايكل جاكسون، فضلا عن محاولتها التركيز على شيء آخر حتي لا تُصاب بمكروه، خاصًة أنّها تقضي بضع دقائق في التنفس ومحاولة التهدئة من روعها. 

في وقت سابق من هذا العام، حين عرض الفيلم الوثائقي Finding Neverland، كانت أخبار وصور مايكل جاكسون موجودة في كل مكان على الإنترنت، لذا حاولت الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت بشكل عام قدر الإمكان، لتجنب إثارة أعراض الرهبة والخوف الخاصة بها.

بدأت جونسون التعامل مع خوفها والفوبيا التي تعاني منها بالانفتاح حول رهابها غير المعتاد، وبدأت اتخاذ خطوات لمكافحته، إذ لجأت إلى أخصائي علاج بالتنويم المغناطيسي وبعد نحو 4 جلسات بدأت تتحسن أحوالها وتزول الفوبيا شيئًا فشيئًا.

وقالت بوبي: "من الصعب شرح الجانب الفعلي للعلاج بالتنويم المغناطيسي، لكنني أشعر أنّني في مكان هادئ، أستطيع بالتأكيد أنّ أرى الأمر يصل إلى النقطة التي يمكنني فيها الخروج دون الشعور بالحافة".

وأضافت أنّها قررت التحدث علانية عن رهابها الغريب لتشجيع الأشخاص الآخرين الذين يعانون من مخاوف غير عادية على عدم الإحراج وطلب المساعدة المهنية.