حيل عدة تلجأ إليها الكثير من الفتيات لمحاولة رفض العريس ولكن بطريقتهن، منهن من تستوحي طرقها من الأفلام العربية القديمة ومنهن من تستوحيها من خبرات الآخريات، اللاتي يجدن أحدث الطرق في "تطفيش العرسان"، الذين يتوجهون لخطبتهن.

على طريقة الفنانة سعاد حسني، في فيلم "الزواج على الطريقة الحديثة"، حاولت "هبة.س"، صاحبة الـ30 عامًا، تطفيش العريس الذي أتى لخطبتها، ولكن بإضافة بعض التغييرات والتعديلات، حيث وضعت كمية من الشطة داخل عصير الفراولة، حتى يعكف عن الزواج، وقالت: "حطيت له شطة وهو فضل يشرب فيها ومستحمل، ووشه كله بقي أحمر، وعينه دمعت، وفي الآخر اتجوزته برده".

لفت أهل "سارة. ن"، صاحبة الـ26 عامًا، نظرها إلى أن العريس الذي سيتقدم لخطبتها، متدين ويجب الفتيات المحتشمات، لتجدها وسيلتها في تطفيشه وجعله يقرر رفض الزواج منها لعدم توافر المواصفات التي يريدها، وذكرت: "كانوا قايلين لي إنه متدين بزيادة وخليكي حشمة وقفلوني منه من قبل ما ييجي خليته جاي ولبست بنطلون ضيق وفيست قصير وصندل ومانيكير أحمر وروج، مع إن دي مش طريقة لبسي".

فوجئ العريس بملابسها وأسلوبها، وأثناء تبادلهما الحديث كانت تعارضه بشدة، وذكرت: "لما جه مسكته بقى هتعمل فرح قالي لا قلت له أنا أهم حاجة عندي أعمل فرح، قلت له بتسمع أغاني قالي لا قلت له أنا بسمع مهرجانات، قلت له بتدخل سينما قالي لا قلت له مبفوتش فيلم، مستحملش نص ساعة وقال أنا مش هتجوز خلاص".

حاولت "هند.ي"، صاحبة الـ27 عامًا، مصارحة العريس المتقدم لخطبتها، بأنها مرتبطة عاطفيًا بشخصٍ آخر، حتى ينصرف عن خطبتها، "قلت له أنا مرتبطة بواحد تاني، وأهلى غصبني إني أقعد معاك، وأنت مترضاش أتجوزك وأنا بحب واحد تاني".

لجأت"سحر.م"، صاحبة الـ29 عامًا، لدمج اللغات التي تتقنها أثناء حديثها مع العريس المتقدم إليها، وذكرت: "كنت بتنطط عليه أوي هو وأهله وبكلمهم بطريقة رخمة، وممكن أدخل كلام إنجلش كتير وكان في مرة واحد عملت كل حاجة ومافيش لحد أما استفزيته وخليته هو اللي يقول أنا مش عايز".

"قولوا له نايمة"، عبارة استخدمتها "إسراء. ج"، صاحبة الـ25 عامًا، لتطفيش ابن خالتها الذي كان يحبها منذ أن كانا بمرحلة الطفولة، وفور مجيئه لرؤيتها يتحجج أهل بيتها بجروحها تارة وبنومها تارةٍ أخرى.

لم تجد "سوسن.ت"، صاحبة الـ23 عامًا، طريقة لتطفيش العريس سوى وضع "ثوم" على الشعر، ذو الرائحة النفاذة الذي ينفر أي شخص حينما يقترب منه، وهو ما جعل العريس ووالدته يظنان أنها لا تهتم بالنظافة، "كان مفكر نفسه جاي يشتري ثلاجة هو وأمه".