رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حكايات البنات مع أول "قعدة تعارف": "عريس من الأسرة التالتة".. و"شدني من خدودي"

كتب: روان مسعد -

02:46 م | الثلاثاء 16 أبريل 2019

قاعدة عريس

في المرة الأولى، التي تجلس فيها الفتاة في "قعدة عريس"، يكون التوتر والقلق والخوف بالطبع هما أبطال مشهدها الرئيسي، خاصة في "جوازات الصالونات" والذي عادة ما يكون أول لقاء بينها وزوجها المحتمل، تبدأ في التحضير لليوم قبلها بمدة كافية، ملابس أنيقة، "ميك اب"، حذاء جديد، قد تساعد جميعها في أن يمر يومها بسلام، لكن في أحيان أخرى، قد تنقلب الأوضاع لمناوشات بين الطرفين، وربما أيضا "دلق الشربات"، وقد يصل الأمر لمواقف كوميدية. 

"الشربات وقع"

"الشربات بيقع بجد مش أفلام"، هو الموقف الذي تعرضت له سلمى حاتم، عندما تقدم لها شاب من عائلتها تعرفه عن بعد، لأول مرة في منزل أسرتها: "كان بيتقدم فعلا مش تعارف لأني وافقت عليه، توترت بشدة خلال وجوده، خاصة مع ملاحقة نظراته لي"، تقول أنها كانت في الـ 20 من عمرها حينها، وأرادت والدتها أن تدخل "العروس" بصينية الشربات، تقول سلمى: "نظراته ليا وأنا بقدمله الشربات خلتني اتوترت جدا، راح واقع على هدومه والأرض والدنيا اتبهدلت"، وصلة من الأسف والبكاء بعد هذا الموقف الغريب، لكنه تحول فيها بعد لموقف كوميدي يتناولونه في الجلسات العائلية.

"بيحكي كل حاجة بالتواريخ"

تفاجأت نور سليم، من قدرة الشاب الذي تقدم لخطبتها، في أولى المقابلات بأحد النوادي، على تذكر كل التواريخ المهمة وغير المهمة التي تحدث في حياته: "أول ما قابلته قالي أنا دخلت المدرسة سنة كذا، واتخرجت سنة كذا"، ظنت نور البالغة من العمر 26 عاما حينها أنه أمرا طبيعيا، إلا أن الشاب كان يحكي كل موقف بعد ذلك بتاريخه باليوم والسنة: "الشغل، نزل اشترى البنطلون اللي هو لابسه ده إمتى، الساعة جابها إمتى"، هذا الموقف جعل سلمى تضحك على كل جملة جديدة يقولها الشاب: "هو مبقاش فاهم حاجة، لحد ما قلتله إنت حافظ كل التواريخ دي إزاي"، وكان رده إنها "لازمة" عنده ولا يستطيع نسيان أي تاريخ ويعدها ميزة: "خلاص كدة لا هينسى عيد جواز، ولا عيد ميلاد، ولا حتى أول مرة قالي بحبك".

"فرعوني أبا عن جد"

يعد النسب من أكثر المسائل الهامة في الزواج، ويبحث كل الشباب والفتيات عن العائلة المناسبة اجتماعيا وماديا، ولكن خطيب لبنى ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، فقد أرجع أصل نسبه إلى الفراعنة: "قالي أنا أبويا من العائلة التالتة وأمي من الرابعة" وكانت مجرد جلسة تعارف بين شخصين، ولكنها شعرت بأنه مبالغ في هذا الأمر بشدة: "حسيت إنه حاجة فرعوني خالص، مش ممكن يكون جاب نسبه من 5 آلاف سنة"، وكانت تلك الجلسة سببا في رفضها العريس التي شعرت بأنه مبالغ في سرد تفاصيل حياته وتجميلها.

"يختي حبيب أمه"

آخر ما ترغب الفتيات به هو الارتباط من الشخص المحبب لأمه، والذي يمشي على "صراطها" دون مراعاة لمشاعر زوجته المستقبلية أو وجودهم في مكان عام، سهام خالد تعرضت لموقف محرج عند تقدم شاب لخطبتها، استقبلته وعائلتها في المنزل، ولكنها استنكرت اهتمام أمه المبالغ فيه، بل وتدليله أمام الرجال دون احترام وجودهم مع غرباء بحسب قولها: "بتقوله يختي حبيب أمه، شفتوا حلو إزاي"، وتكمل سهام: "مش بس كدة دي بتقولنا يا روح قلب ماما هتخطب خلاص كبرت يا بطة"، وهو ما أثار استيائها هي ووالدها، "بابا نفسه قالي ده عيل صغير، مفيش جواز".

"شدني من خدودي"

يحيك الشباب أحيانا بعض الاختبارات على طريقة "الجدود" لمعرفة ردود فعل الفتيات على التصرفات غير اللائقة، وخاصة فيما يتعلق بالمساحة الشخصية بينهما، لكن ريم محمد لم تتخيل أن يتجرأ الشاب المتقدم لخطبتها لأن يلمس وجنتيها، تروي: "كنا في النادي وقالي خدودك حلوة أوي وراح شدني من خدودي"، الصدمة جعلتها تتوقف عن التفكير والتصرف، وما كان منها إلا أن غادرت الطاولة إلى أهلها لتبلغهم رفضها تلك الزيجة: "يمكن اتسرعت إني أرفضه، بس وقتها كنت صغيرة عندي 21 سنة مش متخيلة إن ده ممكن يحصل عادي".