كتب: آية المليجى -
06:40 م | الأربعاء 17 أبريل 2019
حالة من الحزن تعيشها شوارع باريس إثر الحريق الهائل الذي شهدته كاتدرائية نوتردام الأثرية، فبعد أن كان يقصدها الزوار من كل أنحاء العالم، أصبح "سواد الحريق" يشوه وجهها الجميل، وفي محاولة لإعادة ترميم الكنيسة الأثرية من جديد وقف أثرياء العالم بجانب المواطنين للتبرع بمبالغ مالية.
وانضمت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس الحي بفرساي الفرنسية، إلى قائمة المتبرعين، لتصبح أول سيدة مصرية تتبرع لإعادة ترميم الكاتدرائية، بحسب حديثها لـ"الوطن"، فهدفها هو إيصال رسالة للعالم بأن الإسلام دين للتسامح، وأن المسلمين لم يحملوا شيئا من العنصرية.
فالمصرية التي تمكث في فرنسا منذ 15 عاما، واستطاعت الوصول إلى مجلس حي بفرساي، ترى بأن التبرع هو واجب مجتمعي، باعتبارها مواطنة تحمل الجنسية الفرنسية "عليا واجب تجاه البلد اللي بعيش فيها وباكل من خيرها".
فالحريق الذي التهم كاتدرائية نوتردام هو كارثة إنسانية، فهي ليست رمزا دينيا فقط بل إرثا تاريخيا "تخيلت لو كانت الكارثة دي حصلت في بلدي مصر كان شعوري هيكون إيه"، فأوضحت "جادو" أنها اعتادت زيارة الكنيسة الأثرية أكثر من مرة لتشعر بمزيد من الراحة النفسية "لما بتزورها بتحس براحة نفسية كبيرة".