رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"مرسال لحبيبتي".. "سلفانا" ترسم قصص حب العشاق على "جوابات" بـ200 جنيه

كتب: كيرلس مجدى -

11:18 ص | الأحد 14 أبريل 2019

قصة حب العشاق على

بين رسائل وصور العشاق على مواقع التواصل الاجتماعي، والحنين إلى إرسال الجوابات كما كان في الماضي، أطلقت سلفانا توفيق (23 عاما) طالبة في الفرقة الرابعة بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية قسم عمارة "مشروع تلغراف"، الذي يتمثل في رسم قصة الحب بين العشاق بشكل كرتوني، على أوراق الأظرف الداكنة القديمة، إلى جانب ظرف به قصيدة بالعربية الفصحى، لتجميعهم في ظرف كبير وإرسالها للطرف الثاني في القصة.

سلفانا: الناس لديها حنين إلى الماضي فى عصر الانترنت وأبرز الزبائن من المخطوبين

"الناس عندها حالة حنين للماضي، رغم سهولة مواقع التواصل الاجتماعي في نقل الصور وكلمات العشق، لكن الجوابات بين الأحبّة ليها طابع خاص، ما بالك لو كان الجواب في ظرف قديم وبيجسد أبرز مشاهد قصة الحب".. كلمات قالتها "سلفانا" وهي تستعرض التلغراف البني ملصقا عليه طوابع بريدية قديمة، وداخله الصور المرسومة.

تقول سلفانا إنّ الظرف يحتوي على أبرز أحداث قصة الحب، ويدعمها الراغب في صنع الهدية بمجموعة من الصور ترسمها بشكل كرتوني: "الظرف فيه 4 صور مرسومة مع جواب قديم مكتوب بالخط العربي، وبيتكلف 200 جنيه".

كثير من الزبائن انجذبوا للفكرة، وطلبوا من سلفانا إرسال التلغراف إلى منزل الحبيب لمفاجأته، تقول: "معظم زبايني مخطوبين، و3 حالات زواج بس اللي مروا عليا".

بدأت مشروعاتها الفنية مع أيامها الأولى بالكلية برسم "جرابات الموبايل"، وذاع صيتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فأطلقت تحدٍ عبر صفحتها بعنوان "كل يوم لوحة" كان سببا في شهرتها، لتستغل الشهرة وتطلق تحديات جديدة، أبرزها مشروعا لتجميل الإسكندرية تحت شعار "جدار ملون"، من خلال رسمها جدران المنازل والمنشآت بالمبالغ التي يقدر أصحابها على دفعها، وتقسيط الباقي حال كان المبلغ كبيرا، أو التغاضي عنه في حال كان رقما بسيطا.

ونجحت "سلفانا" في اختيار 4 لوحات لعرضها ضمن مهرجان الشارقة للطفل، الذي يهدف لإعادة رسم قصة أطفال بلوح فنية، ضمن 60 فنانا على مستوى العالم بعد مرحلة تصفيات، وتتميز بقدرتها على الرسم على الأخشاب والأقمشة و"جرابات الموبايل" وغيرها، لتخرج إبداعات فنية من طابعها الخاص، وتأمل في أنّ يتحول مشروعها من "أون لاين ستور" إلى "أتيليه" خاص بها، إلى جانب السفر للخارج لتعلم وجهات النظر الخارجية في فن "الجرافيتي".