قرر الزواج منها، بعد سنوات من حب جمعهما سويًا، وبعد كتب الكتاب بعام كامل كان الطلاق هو سبيل الزوجة، بعدما رسمت حلم الزواج من حبيبها، وكان الوضع في معناه الحقيقي ليس زواجًا وإنما هي "الآنسة المطلقة".

قررت "ايمان. أ"، 30 عامًا، "اسم مستعار"، أن تروي معاناتها بعدما قرر زوجها تركها قبل زواجهما بشهر واحد لنشوء خلافات بينه ووالدتها كما ذكرت أثناء حديثها لـ "الوطن".

"أنا بتعامل على إني مطلقة على الرغم إني مازلت بكرًا، بس كل حاجة بتقول إني زوجة بس من غير أي حقوق"، علاقة حب جمعتهما 4 سنوات قبل كتب الكتاب، وانتهت علاقتهما بالطلاق لأسباب لم تتمكن "إيمان"، من تصديقها.

تقول "إيمان": "بعد الخطوبة بسنة واحدة قررنا نكتب الكتاب علشان اضمن أن أهلي مش هيرجعوا في كلامهم لأنهم كانوًا رافضين الموضوع من الأول".

حلمت "إيمان"، بالزواج وتحقيق حلمها في ارتداء الفستان الأبيض، وزاد ذلك الشعور داخلها بعد الاتفاق على يوم عقد الزواج، بدأ العد التنازلي لزفافهما، واختيار فستان الزفاف، وأثناء تفكيرها في ليلة العمر وجدت نفسها مضطرة للتفكير في إجراءات الطلاق.

وتابعت: "أصعب وجع ممكن البنت تحس به أن فرحتها تتكسر أن حلمها يضيع ويريت كده بس لا كمان لما تيجي تفكر تتجوز تاني وتعيش حياتها بشكل طبيعي يقابلها عقوبات إنها امرأة مطلقة".

بصوت حزين تذكرت أسباب طلاقها، "مستحملش ضغط أهلي وإحساسه دايمًا إنه أقل مني كان مشكلة دايمًا بتواجهنا وفجأة في يوم وأنا بتكلم معاه في تفاصيل الفرح والحاجات الناقصة في الشقة قالي أنا مش هقدر أكمل". تسائلت "ايمان"، في نهاية حديثها قائلة: "هو أنا ممكن أطمن لأي راجل بعد اللي حصلي ده؟".