رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

فتيات يروين تجاربهن مع بيت العيلة.. نورهان: "زي البعبع في البداية"

كتب: ندى نور -

10:50 م | الإثنين 08 أبريل 2019

زواج في منزل العائلة

يؤيد بعض الأهل فكرة أن يقيم الأبناء بالقرب منهم أو معهم في نفس المنزل بعد الزواج، وكثير من الفتيات يرفضن هذه الفكرة والإقامة في منزل العائلة تجنبًا للمشكلات مع أهل الطرفين، ولكن في بعض الأحيان لا تتأثر الفتيات بأحاديث البعض عن مشكلات الحياة في بيت العائلة، ويقررن خوض التجربة مع الأهل.

نهلة شوقي، 29 عامًا، اختارت أن تعيش بمفردها بدلًا من الزواج في بيت العائلة: "أنا مجربتش أعيش في بيت عيلة قبل كده ومعرفش إذا كان خراب بيوت زي ما أصحابي بيقولوا بس الفكرة نفسها إني أعيش في بيت مفيهوش خصوصية شبه مستحيل".

وتابعت: "رفضت أكتر من عريس علشان مقدرش أعيش في بيت واحد مع أهله رغم أن سني كبر وفرصتي في الجواز بتقل".

ترددت الزوجة الثلاثينية، نورهان أمجد، في البداية، بشأن الموافقة على السكن في بيت عائلة، ولكن حبها لزوجها جعلها توافق على الزواج، قائلة أثناء حديثها لـ "هُن": "كان عندي تخوفات في البداية من الجواز في منزل عائلته، الموضوع كان زي البعبع ولكن اكتشفت أنها مش قاعدة عامة".

تزوجت "نورهان"، منذ 5 سنوات في "بيت العيلة"، وأنجبت 3 أطفال أصغرهم في المرحلة الابتدائية ولم تواجه مشكلات مع زوجها أو تدخلا من الأهل، مضيفة: "لو الأهل كويسين كل حاجة بتمشي كويس".

"متعودتش على الزحمة ومقدرش أعيش في وسط ناس بتتدخل في حياتي"، مأساة عاشت فيها ميار أحمد، 26 عامًا، بعد زواجها في "بيت العيلة"، "مبقاش فيه خصوصية كل حاجة عني أهله عارفينها".

التدخل في حياتها من والديه جعلها ترفض الإنجاب خوفًا من طلاقها بسبب كثرة المشكلات بينها وبين زوجها: "أنا ليا أصحاب عايشين كويس في بيت العيلة بس هو النصيب".