رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

5 نساء عربيات يتنافسن على مقاعد الكنيست.. من هن؟

كتب: (أ.ف.ب) -

02:42 م | الأحد 07 أبريل 2019

الكنيست الإسرائيلي

تخوض 5 نساء عربيات الانتخابات الإسرائيلية في التاسع من أبريل، 3 منهن على القائمتين العربيتين، فيما تخوض مرشحة عربية درزية المنافسة على القائمة المعروفة بـ"قائمة الجنرالات" التي تنافس قائمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وكان عدد النساء في الكنيست المنتهية ولايته 35 من أصل 120، بينهن 3 نساء عربيات فقط.

ومع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية، التي تنطلق في التاسع من أبريل المقبل، رصدت وكالة أنباء "فرانس برس" تفاصيل حياة المرشحات العربيات الخمس، وفرصهن في الحصول على مقاعد في "الكنيست" الإسرائيلي.

- عايدة توما

عضو "كنيست" سابقة ومرشحة عن "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، تقول إنّها تحمل هموم النساء الى الكنيست وتطرح موضوع تعرضهن للتهميش، وليس فقط النساء العربيات، بل أيضا هموم النساء اليهوديات المتشددات المعروفات بـ"الحريديم".

نشطت عايدة توما في جمعيات نسوية عدة، وعملت لسنوات طويلة للدفاع عن قضايا المرأة، وانتخبت في العام 2015 نائبة في الكنيست.

قبل أيام، قالت "توما" في لقاء انتخابي جماهيري في مدينة حيفا بالكلية العربية الأرثوذكسية: "أنا أطرح معاناة النساء في غزة وتأثير الحصار عليهن، والنساء الفلسطينيات غير المعترف بهن اللواتي ترفض اسرائيل إعطاءهن حق لمّ الشمل مع أزواجهم"، وأضافت: "استطعت خلق نقاط التقاء مع نساء مثل (الحريديم( المتدينات المتشددات".

وتمنع دساتير الأحزاب الدينية اليهودية على النساء العمل في السياسة ودخول الكنيست. وقبل شهر، ألزمت المحكمة العليا هذه الأحزاب بإضافة نساء الى قوائمها. وتقول "توما" إنها قادت "اللوبي" الذي طالب بهذا الأمر في الكنيست. وأنّها دفعت باتجاه تعيين "قاضيات مسلمات ومسيحيات ودرزيات في المحاكم الشرعية المختلفة".

وتمّ تعيين أول قاضية شرعية في المحاكم الإسلامية في إسرائيل في مايو 2017. وكانت عايدة توما أول عربية تترأس لجنة المرأة في "الكنيست". وأشارت إلى صعوبة العمل في الكنيست في ظل حكومة "فاشية وأكثرها عنصرية"، مضيفة: "لو كنت أشعر أنني لا أناضل بوجودي في الكنيست لكنت أفضل أنّ أكون مع أحفادي في مدينة عكا".

- سندس صالح

مرشحة على قائمة "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة". قالت في لقاء انتخابي في مدينة "عكا": "يجب ألا نترك الساحة البرلمانية خالية من النضال، فيها يتم سن القوانين.. يريدون كنيست دون عرب. لو قاطع العرب الانتخابات، ستختار السلطات الإسرائيلية عربا يمثلونها ويتحدثون باسمنا، وهذا خطر على وجودنا".

سندس صالح تنحدر من قرية "المشهد" في الناصرة، وهي أم لثلاثة أطفال. أنهت دراسة البكالوريوس في البيولوجيا، والماجستير في العلوم والتكنولوجيا، في معهد "التخنيون" في حيفا.

- إيمان الخطيب

مرشحة في القائمة "الموحدة العربية وحزب التجمع" المكونة من الحركة الإسلامية الجنوبية وحزب التجمع الديموقراطي. تنتمي إلى الحركة الإسلامية وترتدي غطاء الرأس (الحجاب). وتحدثت في لقاء انتخابي بحماس وحيوية عن ضرورة التواجد في الكنيست. وقالت في قاعة الكلية العربية الأرثوذكسية في حيفا: "لم أفكر بالسياسة إلا عندما صار عندي أولاد وبدأت أفكر بمستقبلهم.. أريد أن أكون في مواقع مؤثرة بالحياة السياسية.. وقد أثرت على الحركة الإسلامية لتغيير دستورها وإدخال نساء في الانتخابات".

أصبحت "الخطيب" أول امرأة في قائمة الحركة الإسلامية، وإنّ كان حصولها على مقعد أمرا غير مضمون. وتقول: "بالنسبة إليّ، فإن المنصب هو رسالة للنساء الملتزمات.. أنا مع إقرار كوتة نسائية في الأحزاب العربية حتى يستطعن الوصول إلى الكنيست في مواقع متقدمة".

تنحدر إيمان الخطيب ياسين (54 عاما) من بلدة "عرابة البطوف" في الجليل الأسفل، وهي أم لأربعة أولاد، حصلت على ماجستير في موضوع الخدمة الاجتماعية بتخصص النساء والنوع من جامعة تل أبيب.

- هبة يزبك

ناشطة سياسية تبلغ من العمر 34 عاما، ترشحت محل حنين زعبي التي بقيت في الكنيست مدة عشر سنوات. من مواليد مدينة الناصرة، وعضو اللجنة المركزية بحزب التجمع الديموقراطي. أنّهت دراسة الماجستير في العمل الاجتماعي من جامعة تل أبيب، وتحضر الدكتوراه في مسألة التهجير الداخلي للفلسطينيين.

- غدير كمال مريح

إعلامية تبلغ من العمر 34 عاما، مرشحة في قائمة رئيس الأركان السابق الجنرال بيني جانتس، وهي عربية درزية تخوض الانتخابات بمقعد مضمون، بحسب كل التقديرات.

تنحدر "غدير" من "دالية الكرمل" في جبل الكرمل في حيفا. كانت مذيعة نشرة الأخبار العربية الرئيسية على قناة "مكان" الإسرائيلية الناطقة باللغة العربية، وصارت مقدمة النشرة الإخبارية الرئيسية باللغة العبرية في التلفزيون الإسرائيلي.

حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية والتصوير الطبي من جامعة "بار إيلان"، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة "حيفا". واختارها "جانتس" ضمن قائمته باعتبارها امرأة درزية، في محاولة لاسترضاء الدروز، وهم الوحيدون بين عرب إسرائيل الذين يؤدون الخدمة العسكرية الإلزامية، ويبدون أكثر تأقلما بشكل عام في المجتمع الإسرائيلي من أفراد الديانات الأخرى غير اليهودية.

وتظهر استطلاعات الرأي أنّ نسبة التصويت بين العرب ستصل إلى 51%، وأنّ نسبة 25% إلى 30% من أصوات العرب ستذهب للأحزاب الصهيونية.