شهدت الانتخابات البلدية التركية واقعة مثيرة للانتباه، بعد فوز زكية تيكين بالانتخابات في مقاطعة "بيلسيك" شمال البلاد، لتلقن مديرها السابق في البلدية درسا قاسيا، إذا أنه كان منافسها في الانتخابات.

وكانت "زكية"، قد استقالت من عملها كموظفة في البلدية، نتيجة الانتقادات المتواصلة التي يوجهها لها مديرها والسخرية منها وتغيير منصبها، وقررت وفق ما نقلت صحيفة "حرييت" التركية الاستقالة، ثم قررت لاحقا خوض سباق الانتخابات البلدية.

عرضت "زكية" الترشح بين صفوف حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، لكنّ الحزب رفض قبول طلبها، واختار مديرها مظفر يالجين، فكان قراراها خوض الانتخابات البلدية مستقلة، وحققت المفاجأة بهزيمة مديرها السابق الذي كان يسخر منها وتسبب في استقالتها من وظيفتها في البلدية، وبفارق 26%.

وبعد أنّ أظهرت النتائج فوزها، قالت "زكية": "لقد فعلت ذلك لأضرب مثلا وأظهر لنسائنا ما يمكن لنا تحقيقه من خلال التمسك بمواقفنا".

وأصبحت "زكية" واحدة من بين نساء قليلات فزن في الانتخابات البلدية في جميع مقاطعات وبلديات تركيا.