رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

بعد المطالبة بتعميمها في مصر.. دول تمنح السيدات إجازة خلال الدورة الشهرية

كتب: روان مسعد -

03:05 م | الثلاثاء 02 أبريل 2019

الدورة الشهرية

بدأت المطالبة بتعميم منح إجازة للعاملات في الشركات المختلفة، في التزايد منذ أمس، بعد قرار إحدى الشركات الخاصة العاملة في التسويق، منح جميع الفتيات العاملات لديها يوم إجازة مدفوعة الأجر، تختاره في اليوم الصعب من أيام الدورة الشهرية.

تلك الخطوة جاءت بعد دعوات عدة أطلقتها النساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد تدريب "الجندر داخل غرف الأخبار"، بضرورة منح المرأة إجازة مدفوعة الأجر عن فترة الدورة الشهرية، وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا، بين ترحيب الفتيات ورفض بعض النسويات لتلك الخطوة معتبرينها تحط من شأن المرأة، كما كان للدين أيضا رأي في الأمر حيث وصفه بالمحمود.

تلك التجربة ليست الأولى من نوعها، فقد طبقتها دول عدة من قبل، ومن جانبها قالت رانيا يوسف، مديرة إدارة الموارد البشرية في الشركة التي منحت العاملات فيها إجازة خلال الحيض، في تصريحات لـ"هن"، إن الأمر وارد حدوثه جدا، وليس مستحيلا، خاصة مع منح العاملات يوم واحد فقط أو يومين من الدورة الشهرية.

وتتراوح الإجازات في الدول الاجنبية بين ثلاثة وخمسة ويوم واحد، وآخر الدول التي طبقت منح إجازات للعاملات هي إيطاليا والتي طبقت هذا القانون في العام 2017، ولكن على العاملة التي تعاني من الطمث، أن تقدم أوراقا ومستندات طبية تفيد بأنها في فترة الدورة الشهرية وتعاني من آلامها، وتأخذ 3 أيام إجازة مدفوعة الأجر، لتصبح بذلك أول دولة في أوروبا الغربية تطبق هذا القانون.

ايطاليا

إذا كانت إيطاليا هي آخر الدول المانحة إجازات، فإن الهند هي الرائدة في هذا الأمر، حيث تعطي إجازات للعاملات في الشركات المختلفة خلال فترة الحيض منذ العام 1947، وهي مبادرة أطلقتها شركتين هنديتين لمحاربة العادات والتقاليد الهندية المتعلقة بالمحرمات على السيدات خلال فترة الدورة الشهرية، وتمنح تلك الإجازات في أول أيام الدورة الشهرية، مدفوعة الأجر كاملا.

القارة الآسيوية

تستخوذ على نصيب الأسد في منح النساء العاملات في الشركات الخاصة والحكومية إجازات مدفوعة الأجر عن فترة الطمث، ولكن تتنوع بين دفع الأجر كاملا، وغير مدفوعة الأجر، أو دفعه مناصفة مع المرأة المتضررة من آلام الدورة الشهرية، ولكن لا يزال من حقهن المطالبة بإجازات خلال فترة الدورة الشهرية.

الصين

لم تشرع قانونا يتيح للنساء العاملات فيها أخذ إجازة خلال "الدورة الشهرية"، ولكن كبرى المؤسسات والشركات الخاصة، بالإضافة إلى مناطق ومقاطعات كاملة تمنح المرأة إجازة خلال الطمث، وحسب حالة السيدة تقرر الذهاب إلى العمل من عدمه، كما تحدد الشركة دفع أجرا كاملا أو لا.

ومنذ عام 1948، يحق للنساء في إندونيسا طلب إجازات مدفوعة الأجر لمدة يومين فقط، مستغلة من الإجازات الشهرية عن فترة الحيض، وكان الإقبال عليها قليلا في البداية لكنه في ازدياد.

وتتلقى المرأة في كوريا الجنوبية مكافأة في حالة استمرت في العمل خلال الدورة الشهرية، وذلك بعد منحها حق أخذ إجازة مدفوعة الأجر ليومين خلال تعرضها لآلام الدورة الشهرية، تشجيعا من الدولة للمرأة على العمل وكذلك تقديرا لحقوقها، شرعت كوريا الجنوبية هذا القانون مطلع القارن الحالي.

الفلبين

في الفلبين تتحمل الدولة نصف أجر المرأة، وتتحمل من تعاني من آلام الدورة الشهرية النصف الآخر، وتمنح إجازة شهرية، الحال ليس مختلف كثيرا في تايوان التي أقرت في عام 2013 السماح للنساء بالحصول على 3 أيام إجازة ولكن ليس كل شهر، كما أن هذه الأيام قد لا تكون مدفوعة الأجر بالكامل.

و26% من النساء كانت تستفيد من العطل مدفوعة الأجر كاملا في اليابان خلال أيام الدورة الشهرية وذلك في عام 1965، في حين أن النسبة الآن تقلصت بشدة، ولكن لا تزال تطبق قانون يتيح للمرأة الاستفادة من إجازات خلال الطمث.

زامبيا

ومن آسيا إلى إفريقيا، واحتفالا بعيد الأم، قررزامبيا في عام 2015، منح جميع العاملات في الشركات الخاصة والحكومية إجازة مدفوعة الأجر للعاملات خلال الدورة الشهرية ويعانين من آلامها.