كتب: آية المليجى -
05:28 م | الأحد 31 مارس 2019
منذ توليه مقاليد الحكم في مصر عام 2014، لم يدع الرئيس عبد الفتاح السيسي فرصة أو مناسبة الإ وكرّم فيها المرأة المصرية، مواقف عديدة كانت شاهدة على اهتمامه الخاص بمربيات الأجيال وصانعات الأبطال، فتارة يسقبلهن في القصر الجمهوري، وتارة يكرمهن في المؤتمرات، يقبل رؤوسهن ويشيد بدورهن.
جانب إنساني مشرق في شخصية الرئيس، يتجلى مع النماذج النسائية المشرفة، يحقق أمانيهن ويجبر خواطرهن، وفي السطور التالية يرصد "هن" بعضًا من تلك المواقف العظيمة على النحو التالي:
"نفسي أقابل السيسي" أمنية شغلت بال السيدة "فهيمة" أكبر معمرة في الشرقية، والبالغة من العمر 103 أعوام، عاصرت أحفاد أحفادها ولديها أكثر من 50 حفيدا، ولكن كل ما تتمناه من الدنيا هو مقابلة الرئيس، أمنية عربت عنها منذ ظهورها مع الإعلامي عمرو الليثي، في برنامجه "واحد من الناس"، لتتبرع بكل ما تتملكه 30 ألف جنيه.
وبالأمس، حقق الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمنية "الحاجة فهيمة"، حيث كرمها في الاحتفالية التي أقامها لتكريم المرأة المصرية والأم المثالية، وقبّل رأسها.
نحمده سعيد، سيدة مطلقة وتعول 4 أولاد، سلكت طريقا شاقا بالنسبة لأي امرأة، للتحصل على "لقمة العيش"، واختارت أن تعمل سائقة ميكروباص. وفي إحدى المرات وأثناء مرور الرئيس السيسي بالطريق المجاور للعاصمة الإدارية الجديدة، لتفقد بعض المشروعات الجديدة، لفت انتباه "السيدة نحمده" أثناء قيادتها للميكروباص، فتوجه إليها وحرص على مصافحتها.
استمع الرئيس لمشكلات "نحمده"، حيث طلبته منه مساعدتها في تقدمها للحصول على ترخيص لقيادة ميكروباص، ولم تكن تتوقع أو يصل خيالها، إنه سيأمر بشراء ميكروباص لمساعدتها على كسب الرزق، بعد ما وصفها بأنها "ست بـ100 راجل".
وفي قصر الاتحادية استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الفتاة الصعيدية "مروة العبد"، والتي عرفت باسم "فتاة التروسيكل" فهي المهنة التي اختارتها متحدية بها عادات الوجه القبلي، لتعول أشقائها الأربعة ومساعدة والدها.
وعد السيسي بالتكفل بمصروفات زواج شقيقتها، وأمر بتوفير منزل لها في محافظتها الأقصر، والاستجابة لجميع احتياجاتها.
وفي مشهد مؤثر، أمسك الرئيس عبد الفتاح السيسي بيد والدة الشهيد النقيب محمود ناجي، أحد شهداء العملية الشاملة سيناء 2018، خلال إلقائها كلمتها أثناء الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بعنوان "يوم الشهيد"، لتكريم أسر وعائلات شهداء القوات المسلحة.
وظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي متأثرًا بكلمات والدة الشهيد، حيث ارتسم الحزن على ملامحه، ولكنه حرص على شد أزرها وتضميد جراحها.