كتب: ندى نور -
01:11 م | الخميس 14 مارس 2019
طفل لم يتجاوز الـ3 سنوات من عمره، أقصى أحلامه اللعب مثل أقرانه، لكن أمنياته تحولت إلى مأساة بعد سقوط ماء مغلي على أجزاء متفرقة من جسده، فتحول إلى كتلة من اللحم الأحمر، اختفت معالمها، ما دفع الأم لفقدان وعيها فور رؤيته بهذا الشكل.
"فجأة اتحول جسمه كله للون الأحمر مش واضح أي معالم منه"، هكذا بدأ سالم درويش، والد الطفل حمزة سالم، حديثه لـ "هُن"، في محاولة منه لوصف الوضع الذي وصل إليه نجله الآن، مضيفًا: "ابني محتاج عمليات كتير جدًا علشان يرجع شكله طبيعي".
بدأت رحلة شقاء الأب الأربعيني، الذي يقطن بمنطقة حلوان، مع طفله الجمعة الماضية، بعدما هاتفته زوجته تطلب منه الحضور لإنقاذ ابنه الذي سقط ماءً مغليا على جسده، مضيفًا: "من ساعتها وأنا كعب داير على المستشفيات لإنقاذ ابني".
وتابع: "لفيت على ابني في مستشفى القصر العيني بس مكنش فيه سرير رعاية فحولتنا المستشفى إلى مستشفى المنيرة العام، بس مكانش فيها حروق أطفال ثم استقر ابني في مستشفى أحمد ماهر".
"4 أيام مش بدوق فيهم النوم" بعد إجماع الأطباء على احتياج الطفل لإجراء عملية جراحية واحتياجه لأكثر من 15 كيس دم.
طرق "سالم" مختلف الأبواب لتوفير أكياس الدم لنجله بعد نقل الطفل إلى مستشفى أحمد عرابي بالعبور، متابعًا: "الدكاترة بيقولوا إن الحرق 35% بس بالنسبة للطفل بتكون الضعف لأن جلده ضعيف، الحرق في وشه وبطنه وكتافه محتاج أكياس دم والمستشفى مفيهاش بنك دم".