لم تتوقع المراهقة الصغيرة أن الطريق الذي يقودها كل يوم أحد إلى الكنيسة، سيؤدي في النهاية إلى العثور عليها "مقتولة" بطريقة بشعة، وذلك بعد أن عثرت الشرطة الفلبينية على جثة "كريستين"، ملقاة في حقل مهجور "نصف عارية" ورأسها "منزوعة الجلد" والعينين والأسنان، وكأن القاتل المجهول لم يكتفي باغتصابها لكنه تفنن في التمثيل بجثتها.

ظهر يوم الأحد الماضى خرجت الفتاة الفلبينية كريستين سيلاوان 17 عاما، بعد أن أخبرت والدتها أنها ستحضر "قداس الكنيسة"، لكنها لم تعد حتى 7 مساء، الأمر الذي جعل القلق ينتاب قلب أمها وعلى الفور قامت بإبلاغ الشرطة عن اختفاء صغيرتها، وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجدت جثتها في الخلاء في صباح اليوم التالي.

داخل أحد حقول مدينة بارانجاي بانجكال، في الفلبين، عثر أحد السكان المحليين على جثة "كريستين" الطالبة بالصف التاسع، وتم بإبلاغ الشرطة بمواصفات الملابس التي ترتديها الضحية "مشوهة الملامح"، وذكرت "ديلي ميل" أن الشرطة استعانت بالأم للتعرف على تلك الملابس التي وجدت منزوعة عن جسد ابنتها، وتبين من تقرير الشرطة أن الفتاة تعرضت للاغتصاب ومن ثم "سلخ جلد الوجه" وانتزاع العينان والأسنان بشكل وحشي،

ورجح رجال الأمن أن مرتكب الواقعة المجهول حتى الآن قد يكون "مدمن مخدرات" نظرا لوجود عنف في الجريمة.

الفحص الأمني لكاميرات المراقبة في الشوارع منذ خروج الضحية "كريستين"، رصد آخر نشاط لها وهى تسير برفقة 3 رجال لم تتعرف الكاميرات على ملامحهم بدقة في مدينة لابو لابو بمقاطعة سيبو، الساعة 4 عصرا، وتسعى الأجهزة الأمنية الفلبينية لتكثيف البحث عن أولئك الرجال لاستجوابهم في ملابسات الحادث، بحسب "ديلي ميل" البريطانية.