قضت السلطات الهندية بالإعدام شنقًا لمعلم مدرسة اغتصب بوحشية طفلة عمرها 4 سنوات، وذلك في أول تطبيق فعلي للقوانين المعدلة العام الماضي في البلاد.

وترجع أحداث الواقعة حينما اختطف المجرم ماهيندرا سينج جوند، الطفلة الصغيرة واغتصبها في الغابة، وتركها بعد ذلك وحيدة هناك معتقدًا أنها ماتت خلال العملية الوحشية، بحسب ما ذكرته "روسيا اليوم".

ويعتبر "ماهيندرا" أول شخص يعدم وفق القوانين المعدلة مؤخرًا، والمتعلقة بجرائم اغتصاب القاصرين والأطفال الصغار في الهند.

وذكرت مصادر محلية أن نتيجة الاعتداء كانت كارثية على صحة الطفلة، لدرجة أنها أمضت أشهرا وهي تخضع لـ "إعادة تصحيح أمعائها"، في مستشفى في نيودلهي.

وفي السياق نفسه، أعلنت المحكمة العليا في الهند عن تنفيذ حكم الإعدام، في 2 مارس المقبل، في حين يقبع المجرم حاليًا رهن الاعتقال في مقاطعة جبالبور الهندية.

وكانت الهند، العام الماضي، أجرت تعديلا واسعا لقوانينها المتعلقة بجرائم الاغتصاب التي تستهدف الأطفال دون سن 12 عاما، بعد موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية المطالبة بذلك.