رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سخرية على "فيسبوك"بعد تبادل "الألقاب".. "الولد بقى قلبي والبنت بقت أسطى"

كتب: ندى نور -

12:28 ص | الجمعة 01 فبراير 2019

صورة توضيحية

حالة من السخرية أثيرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول تبادل الألقاب بين الشباب والبنات في الفترة الأخيرة، فالأولاد ينادون بعضهم: "يا قلبي"، والفتيات: "يا أسطى".

فذكر حساب بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منسوب لـ"نسرين هشام": "مين هاه ده أنا شوفت راجل بيكلم راجل بيقولوا يا حب"، وقال آخر: "البنات بقت تقول لبعض يا أسطى، والولاد بقوا يقولوا لبعض يا قلبي". 

تقول نسمة أحمد، 18 عامًا، إن مشاهدة الأفلام والمسلسلات أثر بشكل كبير على المصطلحات الدارجة بين الشباب.

وأضافت "نسمة" لـ"هن": "مش بس المصطلحات دي المنتشرة بين الشباب إحنا ممكن نسمع ألفاظ البنات بتقولها مينفعش تتقال، ولو الولد سمعها يكون مكسوف منها".

وتابعت: "الألفاظ دي بقت عادية غصبن عننا ممكن أنادي على صحبتي أقولها يا أسطى من باب الهزار يعني، بس في الأغلب ده مش بيحصل إلا وإحنا قاعدين بنات أصحاب مع بعض".

"ثقافة المجتمع هي اللي بتفرض كده، والمؤسف في الموضوع إن في بنات كتير بتعجب بالشاب اللي بيستخدم اللغة، بتحس أنه كده راجل"، هكذا بدأ أحمد إيهاب، 29 عامًا، حديثه، مضيفًا أن "ثقافة التقليد هي التي فرضت على الشباب الحديث بهذا الشكل، واستخدام مصطلحات دارجة بين الفتيات".

وفي السياق ذاته قال علاء رجب، استشاري الطب النفسي، إن أسباب تبادل المصطلحات بين الشاب والفتاة يرجع إلى البيئة التي عاش فيها الولد والفتاة، فاللغة الدارجة ثؤثر على كل منهما، وبعض الفتيات يميلن إلى التقليد لتظهر أنها فتاة متفتحة ولكي تلفت الانتباه وكذلك الحال بالنسبة للشباب.

وأضاف "رجب" لـ "هُن"، أن الأغاني الكارثية الشعبية المنتشرة كانت سبب انحدار الألفاظ والأخلاق، وانتشار اللغة المنحدرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى كان له دورا كبيرا في تبادل المصطلحات بين الشباب.

وأوضحت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، أن "كل جيل وله مصطلحاته وفي الأغلب يحصل عليها من وسائل الإعلام والمسلسلات، وظهور هذه اللغة لدى بعض الفتيات يقلل من قيمتها أمام الآخرين وخاصة الشباب، وهي بكده بتتنازل عن احترامها أمام نفسها والآخرين".

وترى أن هناك خطوط حمراء في العلاقة بين الشباب لا يجب تجاوزها، ويجب اعتزاز الفتاة بكرامتها وأخلاقياتها أمام الآخرين حتى تظهر في صورة مختلفة عن الآخرين.