كتب: حاتم سعيد حسن -
07:20 ص | الإثنين 21 يناير 2019
يعتبر الذهاب للدجالين والمشعوذين أمر شائع بين النساء بشكل خاص، وكثيرا ما يتردد السؤال عن الحكم الشرعي في الذهاب للدجالين والمشعوذين، وأجابت عن هذا التساؤل دار الإفتاء عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بها.
وطرح السؤال عبر الموقع الإلكتروني لدار الإفتاء: "ما حكم اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين؟"
وأجاب الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الجمهورية السابق، على التساؤل في فتوى رقم 145 بتاريخ 08/09/2004، قائلا:
اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين والاعتماد عليهم في جلب الخير أو دفع الشر نهى عنه الشرع؛ فعن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ، وَمَنْ أَتَى كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ" رواه البزار بإسناد حسن، وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إتيانَ هؤلاء وتصديقَهم مانعًا من قبول العمل فقال: "مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدَّقَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" رواه مسلم عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
والله سبحانه وتعالى أعلم.