رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"علاقة جنسية وزنا محارم" السر وراء قتل "الخال" على يد زوجته ونجل شقيقته

كتب: محمود الجارحى وجيهان عبد العزيز -

02:32 م | السبت 19 يناير 2019

قتل

"علاقة جنسية وزنا محارم".. كانت تلك دوافع جريمة قتل "الخال"، على يد زوجته وعشيقها نجل شقيقة الضحية بمركز الخانكة بالوادي الجديد.

التفاصيل كشف عنها المتهمين أثناء مثولهما صباح اليوم، أمام قاضي المعارضات، لنظر قرار تجديد حبسهما، وسجلت المحكمة اعترافات تفصيلية لهما، وأصدرت قرارا بحبسهما لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في الاتهامات المنسوبة إليهما بالقتل العمد.

وقالت المتهمة الرئيسية "الزوجة" إنها متزوجة منذ نحو عامين ونشبت بينها وبين ابن شقيقة الضحية علاقة غير شرعية واتفقا على قتل المجني عليه، فوضعت أقراصا مخدرة له في الشاي، واتصلت بالمتهم الثاني الذي حضر وهشم رأسه، حسبما جاء على لسان المتهمة الأولى، وأكده المتهم الثاني، وأصدرت النيابة قرارًا بتجديد حبسهما على ذمة التحقيقات.

ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية أن بداية الواقعة، كانت بورد بلاغ لمركز شرطة الخارجة من عامل بالعثور على شقيقه "عاشور. ع. م"، 37 سنة، موظف، قتيلا داخل غرفة بقطعة أرض زراعية ملكه.

وبمجرد ورود البلاغ، انتقل فريق من مباحث إدارة البحث الجنائي بالوادي الجديد، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام إلى مكان الواقعة، وتبين أن المجني عليه مصاب بتهشم بالرأس ووجود آثار دماء على الحائط و"أرضية" الغرفة، وتبين أن جاره في الأرض المجاورة له اعتاد لقاءه صباح كل يوم أثناء رعايتهم لأراضيهم الزراعية ولكنه لم يشاهده ذلك اليوم فتوجه للبحث عنه داخل الغرفة وسط الأرض وفوجيء بمقتله.

وشُكل فريق بحث وتحر تحت إشراف اللواء محمد كمال، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الوادي الجديد، لكشف ملابسات الجريمة.

وبدأ فريق بحث بقيادة العقيد وليد الشرقاوي مفتش مباحث الخارجة مناقشة 11 شقيقا وشقيقة للمجني عليه، وجاء في محضر الشرطة أن أشقاء الضحية أشاروا إلى حدوث خلاف بينه وبين زوجته منذ قرابة شهرين عندما اكتشف علاقة زوجته بنجل شقيقته الذي يصغره بعامين فقط.

ومع استجواب الزوجة قررت أنها كانت برفقة زوجها قبل مقتله وأنه أوصلها إلى المنزل ثم فوجئت بالجريمة مع فحص خط سيرها تبين تضارب أقوالها، وبدأت القوات في الاشتباه فيها.

وقالت التحريات إنه عقب ذلك تم استدعاء نجل شقيقته، الذي قرر تواجده في مدينة أسوان وقت الجريمة، لحضور زفاف شقيقته إلا أنه باستخدام التقنيات الحديثة وفحص النطاق الجغرافي لهاتفه تبين أنه توجه لأسوان ثم عاد لمحافظة الوادي الجديد في وقت متزامن لوقوع الجريمة.

وجاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، التي جرت تحت إشراف اللواء عصام مهنى، مدير الإدارة العامة للمباحث، أن زوجة المجني عليه ونجل شقيقته وراء ارتكاب الجريمة، بعد اكتشاف الزوج لعلاقتهما غير الشرعية فتشاجر مع زوجته ثم تصالحا عندما أوهمته بإنهاء علاقتها بعشيقها إلا أن علاقتهما استمرت حتى اتفقا على إنهاء حياة الزوج، لتضييقه الخناق على علاقتهما.

وتم استئذان النيابة العامة لضبطهما ومناقشتهما حول ملابسات الواقعة، وجاء في التحريات أن المتهمين وضعا خطة محكمة لقتل المجني عليه، ويوم الواقعة، "مساء أمس الأول"، الشاب المشتبه فيه ويدعي "م. ج"، 35 سنة، عامل من أسوان بعدما أخبرته الزوجة "ن. ص"، 26 سنة، أنها وضعت أقراصا منومة لزوجها في الطعام حتي يفقد اتزانه ويتمكنا من السيطرة عليه لضخامة جسده، وفور شعوره بحالة إعياء توجه لغرفة بالأرض الزراعية للراحة فباغته نجل شقيقته بعدة ضربات على رأسه بـ"ماسورة" حديدية حتى هشم عظام الجمجمة وفر والزوجة هاربين.

وتحفظت قوة أمنية برئاسة الرائد أحمد الأبيض، معاون مباحث الخارجة، على المتهمين، اللذان اعترفا بجريمتهما، وتم تسجيل اعترافات المتهمين، وعرضهما على النيابة العامة، التي قررت حبسهما على ذمة التحقيقات، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.