قبل نهاية عام 2018.. وقعت عدة جرائم بسبب علاقات جنسية وخلافات أسرية، بدأت في نهاية العام الماضي، وكشفت جهات التحقيقات عن تفاصيلها مع الساعات الأولى في عام العام الجديد 2019.

جاء أبزر تلك الجرائم قتل سيدة بـ"الحبة القاتلة"، في مدينة طنطا بالغربية، حيث كشف شاب خيانة زوجته بعدما شاهد على هاتفها المحمول "شات جنسي"، بين وبين شاب من خلال "فيس بوك"، ما دفع زوجها لقتلها بالحبة القاتلة حيث أقنع زوجته بأن تلك الحبة تساعد في التخلص من وزنها الزائد وتساعد في تخسيسها 15 كيلوجراما من زونها، خلال أسبوع واحد، وتخلص منها وكشف عن ملابسات الواقعة أمام جهات التحقيق.

وذكرت التحريات والتحقيقات، أن الشاب الثلاثنين "أحمد"، اعترف بارتكاب واقعة قتل زوجته "داليا"، قائلا: "كانت بتخوني على (فيس بوك) وأنا في شغلي وأنه متزوج منذ سنوات".

ومن محافظة الغربية إلى محافظة كفر الشيخ، حدثت جريمة أكثر بشعة.. حيث نفذ المتهم أحمد عبدالله 42 سنة، طبيب في الوحدة الصحية بحي سخا بمدينة كفر الشيخ، مذبحة أسرية، وذبح زوجته منى فتحي السجيني أخصائية تحاليل، 30 عاما، وبجوارها جثة ابنتها "ليلى"، 5 أعوام، وفي غرفة النوم جثة الطفلين "عبدالله" 8 أعوام، و"عمر" 6 أعوام، وجميعهم مصابين بجرح ذبحي في الرقبة".

وذكرت التحريات والتحقيقات التي جرت تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن الأب أنكر في بداية الأمر صلته بالواقعة أثناء مناقشته أمام ضباط المباحث، وعندما جرت مواجهته بما وصلت إليه التحريات بأنه لا توجد دوافع الجريمة، لا يوجد سرقة أو بعثرة في محتويات الشقة.. أيضا الشهود الذين أكدوا أنه لم يدخل أحد أو يخرج من العقار في وقت معاصر للجريمة، بدأ الأب في الاعتراف بجريمته قائلا: "أنا اللي دبحت مراتي بسبب خلافات معها.. وقلت أدبح العيال كنت خايف عليهم من بعدي أنا ومراتي".

وجاء في محضر الشرطة أن المتهم اعترف بتفاصيل الواقعة قائلا: "كنت خايف علي العيال من بعدنا من اللي هياخد باله منهم بعد ما أنا أتسجن قلت أقتلتهم هما كانوا نايمين محستش بأي حاجة.. دبحتهم بكل هدوء".

ومن كفر الشيخ إلى أقصى محافظة الجيزة في مدينة أطفيح، حيث نشأت "علاقة جنسية" بين فتاة ومزارع على صلة قرابة ببعضهما البعض، تسببت في سلسلة جرائم بدأت بقتل الزوج، وانتهت بمقتل 3 آخرين أخذا بالثأر بين عائلة الزوج وعائلة العشيق في قرية البرمبل بالصف.

وذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، أن بداية تلك الجرائم كانت عام 2014، عندما اتفقت الزوجة الخائنة مع العشيق، على قتل الزوج بعدما استدرجوه إلى منطقة صحراوية وسددوا له طعنات عدة بعد زواجها بقرابة شهرين، وألقي القبض على الزوجة وعشيقها بمعرفة مباحث الجيزة، تحت إشراف اللواء محمود فاروق الذي كان يشغل منصب مدير الإدارة العامة للمباحث، واعترفا بقتل الزوجة.

وقالت الزوجة في محضر الشرطة آنذاك، إنها أجبرت على الزواج من الضحية، وتربطها بالمتهم علاقة غير شرعية وكان يتردد عليها في المنزل في غياب زوجها وقررت قتله، وأنها حاولت قتله بالسم ولكنها لم تتمكن فاتفقت مع العشيق على استدراج الضحية إلى منطقة صحراوية، وتعدوا عليه بالضرب بآلة حادة سكين.

وذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، التي جرت تحت إشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، عن أنه في منتصف عام 2017 قرر شقيق المجني عليه "الزوج"، الأخذ بالثأر من أسرة العشيق "المتهم الثاني"، وأطلق النار على عم العشيق، ما أسفر عن مقتله وشاب تصادف مروره أثناء إطلاق الرصاص، ما دفع أسرة القتيل للأخذ بالثأر من المتهم، وقتلوا أحد أقاربه في بداية العام الجاري.