عادة ما تحرص الفتيات على الظهور بأحسن هيئة عند رؤية الخاطب، فترتدي أفضل الثياب وتضع مساحيق التجميل استعدادا للمقابلة، لكن مواقف محرجة ربما تتعرض إليها الفتاة تحاول تجاوزها بطريقة كوميدية، لتحمل داخلهما ذكرى مضحكة كلما تذكروها سويًا.  

منذ 9 أشهر كانت خطبة خديجة طه، فاستعدادات خاصة تعدها الفتاة العشرينية عند مقابلة خطيبها إذا كانت في المنزل "لازم تكون الشقة متروقة وبحب أجهزله حاجة حلوة أنا اللي بكون عملها بإيدي"، لكن هذه الاحتياطات لم تمنع تعرضها لموقف محرج حينما خرجت معه ذات مرة في أحد الأماكن المفضلة لديهما "كنا خلاص قايمين من الكافيه اللي بنحب نقعد فيه، فكسلت أدخل الحمام اعدل هدومي، وفضلت أعدلها وهو ماشي قدامي بخطوتين، وفجأة هو بيبص وراه لقاني واقفة عمالة أعدل في هدومي فلقيته بيبصلي باستغراب" فانتابها شعور بالحرج من نظرته إليها في هذه الهيئة لكنهما ظلا يضحكان على تصرفها التلقائي "فضلنا نضحك والموقف عدى".  

شاركتها في هذه المواقف مها كمال، لتروي إحدى المواقف التي لم تستطع نسيانها حينما أتي خطيبها في زيارة منزلية مفاجئة، فهو لم يخبرها بهذه الزيارة التي تزامنت مع مجيء الدورة الشهرية والآلام التي تنتاب جسدها بسببها "كنت قعدة تعبانة جدًا ومش طايقة نفسي وبفتح باب الشقة فلقيته في وشي" لم تحسن الفتاة الثلاثينية التصرف في ذلك الموقف "فضلت قاعدة قدامه وشكلي مقريف جدًا ومش بتكلم لغاية ما قالي إنه هيمشي".

ظل هذا الموقف الذي وصفته "مها" بالمحرج ثابتا في ذاكرتها "تقريبًا دا أكتر موقف محرج حصلي واحنا مخطوبين مكنتش عارفة أعمل ايه".

لم تخلو فترة خطبة منى حسين من المواقف الغريبة لكنها اختلفت عن سابقتها، فخطيبها هو الذي تعرض للإحراج حينما قررت مفاجأته وإعطائه "شنطة عدة" كهدية إليه "كنت عاوزة أفاجئه وجبتله شنطة العدة شفت أنها هدية مختلفة.. لكن ساعتها حسيت أنه اتحرج خاصة أنها كانت قدام صحابه"، لتقابل الفتاة العشرينية رد الفعل بالضحك لتجاوز الموقف "فضلنا نضحك وقولتله خلاص أنا هحط الشنطة العدة دي في شقتنا".