رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"مشاكل زوجية وضبط متحرشين ومنشورات +18".. جروبات البنات على "فيسبوك"

كتب: آية أشرف -

06:21 م | الإثنين 24 ديسمبر 2018

جروبات البنات على

"الحقوا يا بنات الراجل ده شفته بيتحرش وصورته، يا بنات أنا معجبة بالشاب ده ياريت تدوروا وتجيبولي تفاصيل عنه، جوزك قالك إيه بعد كتب الكتاب؟.. تعملي إيه لو حماتك مبتحترمكيش؟.. إيه رأيئكم في اللبس ده؟ واشتري منين الميكب ده؟".

أسئلة كثيرة تدور بأذهان الفتيات لم يجدن لها مخرج سوى المجموعات السرية الموجودة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وكأنها المنفذ الوحيد، لكي تسرد كل منهن حكايتها، أو تُخرج كل ما تُفكر فيه بعيدًا عن القيود المجتمعية، والعادات والتقاليد التي تمنعها عن الحديث بالعديد من الأمور.

هكذا أصبحت "جروبات الفتيات" على "فيسبوك"، منصة كبيرة تستقبل العديد من المنشورات ما بين المشكلات، والسخرية، أو تبادل النصائح. 

وكأنهن في مجتمع داخل المجتمع، فلم تعد تلك "الجروبات" مقتصرة على تنسيق الإطلالات، والحديث عن المكياج، والشعر والموضة، بل باتت صفحات تستقبل يوميًا العديد والعديد من المشكلات التي تخص معظ الفتيات وتمسهن بشكل واقعي. 

وفي جولة داخل تلك المجموعات، كانت تلك هي أبرز مواضيعهن: 

منشورات جريئة: 

أكثر المنشوارت تداولًا وأكثرها تفاعلًا، فبمجرد نشر سؤال يصنفه البعض "+18"، تتفاعل معها العديد من الأعضاء، كتفاصيل الحُب والزواج، والإنجاب، فيتسائلن عن أدق تفاصيل الزواج، ويعرضن اختبارات الحمل، التي يتقبلها البعض بصدر رحب، بينما تنتقدها الأخريات، بكونها أسرار لا يُفضل مناقشتها على الملأ. 

المشاكل الزوجية:

الحديث عن المشاكل الزوجية، و"كيد الحموات" واحدة من المشاكل التي تبرزها الفتيات داخل المجموعات مستشهدة برأي غيرها من بني جنسها، ربما حتى لا تكشف مشاكلها أمام ذويها ومن يعرفها، وربما لكي تساعدها فتيات الجروب في إيجاد حلول أو حتى اتخاذ قرار. 

مباحث داخل "الجروب": 

على الرغم من اعتقاد البعض أن مجموعات الفتيات لا تهتم سوى بالموضة، والمنشورات الساخرة أو مشكلات السيدات، إلا أن الجزء المضيئ منه، هو قدرة الفتيات البحثية على إيجاد المعلومات، خاصة عن الجنس الأخر، فقد ساهمت العديد من أعضاء تلك المجموعات على ضبط المتحرشين، عقب تصويرهم ومشاركة صورهم، فكان "فيسبوك" بمثابة "مصيدة للمتحرشين". 

ولم يتوقف الأمر هُنا فربما البحث عن معلومات شخص من خلال صورته داخل تلك الشبكة العنكبوتية أمر نجحت به الفتيات اللاتي لديهن قدرة على البحث وإيجاد "صاحب الصورة" بنجاح. 

أسئلة حول الموضة: 

لم تهمل تلك المجموعات الغرض الأساسي الذي يهم الفتيات، وهو متابعة أحدث صيحات الموضة، والمكياج وغيرها، فكن خير مُعين لمن يسألن عن إطلالة بعينها، أو أزياء وغيرها.