اختتمت، صباح الثلاثاء، مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية فعاليات حملة الــ 16 بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة بزيارة عدد من مجلس أمناء المؤسسة ‏للمعهد القومي للأورام " مستشفى الثدي" بالتجمع الأول.

واستعرض وفد المؤسسة خلال زيارة المعهد ولقاءه بالدكتور عماد شاش نائب مدير المستشفيات لشؤون التجمع الأول، الأرقام والأحصائيات المتعلقة بعدد الحالات التي تتردد على المعهد والمستشفى وطرق الحصول على العلاج والخدمات الطبية والتعليمية المقدمة للمرضى.

كما شملت الزيارة كل من العيادات الخارجية وقسم الأشعة التشخيصية والصيدلية الإكلينيكية وكشك العلاج الكيماوي.

واستمع وفد المؤسسة إلى شرح نظام العمل بالمستشفى حيث أوضح الدكتور عماد شاش، نائب مدير المستشفيات لشئون التجمع الأول، أن المستشفى إستقبلت 230 ألف زيارة منذ إفتتاحها عام 2013 و تم إجراء 7200 عملية جراحية و65 ألف جلسة علاج كيماوي.

وأشادت الإعلامية بسنت محمود، المدير التنفيذي لمؤسسة عدالة ومساندة، بنظافة المستشفى وإنضباط وسير العمل، وطرق حصول المرضى على العلاج وعدم وجود قوائم انتظار لتلقي الخدمة .

كما أشار الإعلامي حسام الدين الأمير؛ المستشار الإعلامي للمؤسسة، أن طريقة العمل داخل المستشفى ترفع شعار احترام حقوق المريض، وأن آلية العمل داخل المستشفى من شأنها أن تكون نموذج يحتذى به وأن تتعلم منه المستشفيات الأخرى التي تعمل في نفس التخصصات وتقدم نفس الخدمة العلاجية.

وقال الدكتور علي نور الدين، عضو مجلس أمناء المؤسسة، والخبير الإنمائي بالأمم المتحدة أن التنمية المجتمعية الحقيقية تأتي من تضافر جهود المجتمع المدني مع المؤسسات العلمية والتعلمية، وأن المجتمع المصري كله مدعو للتبرع لمثل هذه المستشفيات التي تقدم خدمة حقيقية للمترددين عليها.