رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"الأمم المتحدة": 58% من حالات قتل النساء في العالم على يد شركائهن

كتب: الوطن -

08:34 م | الإثنين 26 نوفمبر 2018

الأمم المتحدة: المنزل قد يكون أخطر مكان على حياة النساء

أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أن نحو 87 ألف امرأة قتلوا في أنحاء العالم العام الماضي، 58% منهن على أيدي شركائهن الحميميين أو أفراد في أسرهن، أي أن 6 نساء قتلن كل ساعة بيد شخص يعرفنه، وذلك وفقا لبحث جديد أصدره مكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات.

وذكرت الدراسة، التي نشرت تزامنا مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، بحثت المعلومات المتوفرة عن جرائم القتل لتحليل العلاقة المرتبطة بنوع الجنس، بالتركيز بوجه خاص على الشركاء الحميميين وأفراد الأسرة وارتباط ذلك بوضع وأدوار المرأة في المجتمع والمجال الأسري.

يوري فيدوتوف المدير التنفيذي للمكتب، قال إن الرجال يمثلون الغالبية العظمى من ضحايا جرائم القتل، ولكن النساء ما زلن يتكبدن أعلى ثمن بسبب انعدام المساواة بين الجنسين والتمييز والصور النمطية السلبية، مضيفا  أن احتمالات القتل على يد شريك حميم أو فرد من الأسرة تزيد لدى النساء.

وشدد المسؤول الدولي على الحاجة للاستجابات الجنائية المستهدفة، لمنع القتل القائم على نوع الجنس ووضع حد له.

وقال إن المكتب يصدر هذا البحث في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، لزيادة الإدراك وإرشاد العمل في هذا المجال، حسبما ذكر الموقع الرسمي للمنظمة.

وبالنسبة للتوزيع الجغرافي، فإن النساء يكن أكثر تعرضا لخطر القتل على يد شريك حميم أو أحد أفراد أسرهن في إفريقيا والأمريكتين.

في إفريقيا يبلغ المعدل 3.1 ضحية لكل 100 ألف امرأة، و1.6 في الأمركتين، و0.9 في آسيا وسجلت أوروبا أقل معدل إذ بلغ 0.7 لكل 100 ألف امرأة.

ووفق الدراسة فلم يحقق تقدم ملموس في حماية وإنقاذ أرواح الضحايا من النساء من هذه الجرائم، خلال السنوات الأخيرة على الرغم من تطوير تشريعات وبرامج للقضاء على العنف ضد النساء.

وخلصت الدراسة، إلى الحاجة لاستجابات فعالة لمنع الجريمة وفي مجال العدالة الجنائية للتصدي للعنف ضد النساء وتعزيز سلامة الضحايا وتمكينهن، مع ضمان مساءلة الجناة.

ودعت الدراسة، إلى التنسيق بشكل أكبر بين الشرطة ونظام العدالة والخدمات الصحية والاجتماعية، مشددة على أهمية إشراك الرجال في إيجاد الحلول عن طريق التعليم المبكر.