رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الأمم المتحدة تحيي يوم القضاء على العنف ضد المرأة بـ"اصغوا إلى أيضا"

كتب: الوطن -

01:06 م | الأحد 25 نوفمبر 2018

خلال الـ16 يوم..

تحيي الأمم المتحدة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق مروره اليوم في الـ25 من نوفمبر، للتوعية بضرورة القضاء على العنف الجسدي أو الجنسي الذي تتعرض له واحدة من كل 3 نساء في العالم.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن العنف ضد المرأة وصمة عار في جبين المجتمعات وعقبة كبرى على طريق تحقيق التنمية الشاملة والمنصفة والمستدامة، مضيفا في رسالته بمناسبة اليوم العالمي، أن العنف ضد النساء ينم عن ازدراء شديد يتمثل في عدم اعتراف الرجال بالمساواة المتأصلة والكرامة للمرأة.

وأشار الأمين العام في رسالته، هذا العنف يمكن أن يتخذ أشكالًا عديدة، من الاعتداءات الأسرية وصولًا إلى الاتجار بالبشر، ومن العنف الجنسي في حالات النزاع إلى زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث وقتلهن.

وقال جوتيريش إن العنف ضد المرأة يرتبط بمسألتين أوسع نطاقًا هما السلطة والسيطرة في مجتمعاتنا، واستطرد قائلًا: "إننا نعيش في عالم يهيمن عليه الذكور، وتصبح النساء معرضات للعنف نتيجة الطرق المتعددة التي نستخدمها لنبقيهن في وضع غير متكافئ".

وأشار الأمين العام إلى أصوات النساء التي تصاعدت العام الماضي ضد التحرش الجنسي، وقال إن معظم النساء تعرضن للتحرش الجنسي في مرحلة ما من حياتهن، موضحا أن تزايد الكشف العلني من جانب النساء من جميع المناطق ومن كافة المشارب، جاء ليظهر حجم المشكلة وقدرة الحركات النسائية على تحفيز التحرك والوعي اللازمين للقضاء على التحرش والعنف في كل مكان.

وتسلط حملة الأمم المتحدة العالمية الضوء على الدعم للناجيات والمدافعات والمدافعين عن حقوق المرأة تحت شعار "اصبغوا العالم باللون البرتقالي" ووسم (هاشتاج) #اصغوا_إلي_أيضًا الذي صمم باللون البرتقالي، وهو لون موحد يرمز إلى التضامن لتوجيه رسالة واضحة تؤكد ضرورة إنهاء العنف ضد النساء والفتيات على الفور، وقال الأمين العام إن على الجميع دورًا يجب أن يقوموا به.

وأشار جوتيريش إلى مبادرة "تسليط الضوء" التي تقوم بها الأمم المتحدة مع الاتحاد الأوروبي، وقال إن 500 مليون يورو قد خصصت للمبادرة لتمكين الناجيات والمدافعات والمدافعين عن حقوق المرأة في أن يصبحوا عوامل تغيير في منازلهم ومجتمعاتهم وبلدانهم.

وأكد الأمين العام عدم إمكانية العيش في عالم يسوده العدل والمساواة، حتى يتمكن نصف السكان المتمثلين في النساء والفتيات، من العيش في مأمن من  الخوف والعنف وانعدام الأمن يوميًا.