رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«مكالمة إباحية وفياجرا» تكشفان خيانته.. «عجوز» تخلع «عنتيل الزمالك»

كتب: دعاء الجندي -

04:13 م | الأربعاء 05 ديسمبر 2018

«حفيدته كشفت خيانته وعثرت على فياجرا بشنطته».. «ناريمان» تخلع «عنتيل الزمالك»

«مكالمة إباحية» تكشف سر خيانة عجوز لزوجته، بعد أن سمعته حفيدته الطفلة صدفة، لتنهي حياة السيدة «ناريمان.م» صاحبة الـ58 عامًا، الأسرية مع زوجها «محسن.س» 64 عاما، بعد زواج دام نحو 36 عامًا، لينتهي بين أروقة محكمة الأسرة بعدما أقامت دعوى «خلع» حملت رقم 3094/ 2018، بعد اكتشاف نزواته الجنسية مع فتيات ليل ومراهقات عبر «فيس بوك».

سنوات طويلة قضتها السيدة الخمسينية بين أسوار جدران منزلها الراقي في الزمالك، ترعى أبنائها، وأحفادها من بعدهم، مرّت معهم بلحظات رائعة اعتبرتها رأس مالها في الحياة، لكنه لأن من المحال دوام الحال، وتقول «طول عمري بداري وبغطي عليه عشان بناتي ميتأثروش وسمعتهم وعشان يتربوا في بيت هادئ وكمان أسرتي كانت رافضة الطلاق تماما لكن على كبر يروح يجري ورا بنات قد حفيدته.. ده أمر مش ممكن استحمله وخلاص مبقاش في حاجة لها عندي اعتبار دلوقت والدتي وأخويا ماتوا محدش هيجبرني أكمل مع زوج أناني كدا».

قصة حب عاشتها الزوجة الخمسينية، منذ بداية حياتهما، تروي عنها لـ«هن»: «اتجوزنا وكان عندي 21 سنة لفينا العالم كله تقريبا بطبيعة شغله كان كل فترة في بلد مختلفة، والحياة كانت في أول كام سنة كويسة لحد ما بدنا نرجع مصر ونستقر بعد أول 10 سنين حصل أكتر من خيانة، ووقتها الحال اتبدل حاولت أنفصل وأطلق لكن أهلي رفضوا وكنت مجبرة عشان سمعة البنات استحملت كتير قوي».

صدمة عانت منها الجدة بعدما أخبرتها حفيدتها الصغيرة عن خيانة زوجها: «جدو بيقول ديرتي توك في التليفون مع واحدة»، كان طرف الخيط الذي بدأت «ناريمان» تتبعه لتتأكد من خيانة زوجها «المتصابي»: «سمعت للبنت ومش مصدقة هو ممكن يعمل كدا على كبر ويحرجنا في السن ده.. كنت في قلبي بدعي البنت تطلع غلط لكن لاقيته بيخبي فياجرا في شنطته وهو قايل طالع إسكندرية يومين سفرية شغل سريعة.. ده خلاني أفهم وفتحت الفيس بوك لاقيته عامل حساب مزيف وبيكلم بنات صغيرة منه على إنه شاب ومنهم شكلهم كأنهم بيشتغلوا في الدعارة وحاجة قلة أدب.. عاملي فيها عنتيل الزمالك».

مواجهة عنيفة خاضتها السيدة الخمسينية أمام والد بناتها: «اما اتأكدت من الخيانة طلبت أتكلم معاه.. قلب عليّ الترابيزة وقالي طالما مش بيأثر على بيتك وبناتك أنا حر ومحدش له عندي حاجة ومن حقي أعيش اللي باقي من عمري براحتي.. ولما طلبت الطلاق رفض تماما وقفل الحوار سيبت البيت ورجعت شقة والدتي وأقامت الدعوى».

«ناريمان» و«محسن» أسماء مستعارة مقيمين في أحد الأحياء الراقية بالقاهرة، فضلّنا إخفاء هويتهما حفاظًا على سلامتهما.