"ملحقتش أفرح.. لسه مستلمتش صور الخطوبة".. فوجئت الشابة "منة. ع" بمحضر يطالبها بالحضور أمام محكمة الأسرة في جنوب القاهرة، بعدما أقام خطيبها دعوى ضدها يطالبها برد الشبكة، إثر خلاف بسيط نشب بينهما عبر الهاتف.

تروي منة، قصتها لـ"هن" قائلة: "بشتغل مدرسة إنجليزي في مدرسة خاصة وفي يوم واحدة زميلتي سألتني أنتي مخطوبة فرديت لأ.. قالت إن عندها أخ بيشتغل سواق على عربية في شركة سياحة وخريج كلية تجارة ومحترم ومتدين وعايزة تعرفه عليّ عشان يتقدم لأهلي.. فرديت بعرض الأمر على أهلي.. وبالفعل والدي وافق إننا نتقابل برا البيت مرة وبعدها اتقدم لي في البيت".

وأضافت: "شوفته مرتين قبل الخطوبة في البيت مع أهلي وقرينا الفاتحة.. كل حاجة تمت بسرعة كان شكله إنسان محترم.. واتفق مع أهلي على كل حاجة إنه هيجيب دبل وشبكة في حدود 5 ألاف جنيه وأهلي وافقوا عشان قال إنه على قد حاله وكمان قدامه توضيب الشقة.. والدتي كانت معترضة في الأول عشان الشبكة قليلة قوي لكن والدي قال المهم يطلع راجل كويس مش مهم الدهب، وعشان أنا أول فرحتهم عملنا خطوبة في نادي اتكلفت أكتر من الـ5 ألاف جنيه دول وطبعا هو مدفعش حاجة لأن الخطوبة على العروسة".

وتابعت: "بعد حفلة الخطوبة بدأنا نتعرف عادي كنا بنتكلم في التليفون كل يوم بعد حوالي أسبوع اختلفنا عشان طلب مني البس النقاب بعد الجواز وقولتله أنا محجبة وبلبس طرح طويلة ولبسي محتشم جدا بس مش عايزة البس نقاب، اتعصب علي وزعقلي وقال اللي هتبقى مراتي هتكون منتقبة لما حاولت أناقشه وقلتله إنه مقالش ده من الأول قبل الخطوبة قفل في وشي السكة.. كنت فاكرة إنها خناقة عادية حتى مقولتش لأهلي حاجة.. قولت هنتصالح عادي بعد يوم ولا اتنين لكن فضل أكتر من أسبوع مش بيكلمني وبعدها بكام يوم لقيت أخته مش بتسلم علي في المدرسة ومتغيرة حاولت أكلمها قالت إن أخوها زعلان مني لأني مش بسمع كلامه.. ومفهمتنيش فحكيت لوالدتي.. اتصلت بيها راحت قالت لها كل شيء قسمة ونصيب وإنه خلاص مش عايزني".

وقالت "منة": "انهارت طبعا ده احنا مكناش لحقنا نستلم صور الخطوبة من الإستديو.. يا دوب كان فات 13 يوم على الخطوبة والدتي حاولت تكلمه مردش عليها وقالها كلمة واحدة كل شيء قسمة ونصيب وعايز حاجتي.. طبعا والدي لما عرف قال هو اللي سابني وفي العرف الشبكة من حقنا لأن هو اللي فسخ الخطوبة.. فطلب أكتر من مرة الشبكة لكن والدي رد عليه قاله إنت اللي فسخت وإحنا كلفنا الخطوبة أكتر من 5 ألاف يعني إحنا كدا برضه خسرانين وكفاية كسرة قلب بنتي".

وأنهت حديثها قائلة: "بعدها بكام يوم اتفاجئت بمحضر بيطلبني لدعوى في محكمة الأسرة.. ولما حضرت أنا ووالدي والمحامي اكتشفت إنه رافع دعوى بفاتورة مزيفة بقيمة 10 آلاف جنيه.. طبعا إحنا مأخدناش بالنا لما كنا بنشتري الشبكة هو أخدنا محل قال إنه تبع واحد قريبه وكانت نيتنا صافية لما والدي سأل عليه عرف إنه خطب قبلي مرتين وفسخ وأخد حاجته بردو وعمل مشاكل.. واضح إنه واخد الموضوع بيزنس بس إحنا مكناش نعرف.. حسبي الله ونعم الوكيل في النصابين اللي بيلعبوا ببنات الناس..