كتب: غادة شعبان -
12:21 م | الإثنين 26 نوفمبر 2018
أصيبت سيدة بريطانية تدعى "جورجيا إكسفورد"، بحالة من الصدمة، بعدما اكتشف الأطباء إصابة طفلتها التي لا تزال داخل رحمها بمرضٍ خطير يسمى بـ"السنسنة المشقوقة"، يتسبب في عمل شلل في الأطراف السفلية، ويضطر مصابوها البقاء على عكازات وكرسي متحرك طيلة حياتهم، بحسب ما ذكرته صحيفة"ذا صن" البريطانية.
اكتشف الأمر في الأسبوع الـ20 من الحمل، فبدأ على الفور في البحث عن علاج، حيث أخبرهما الأطباء أنه يجب إجراء جراحة لطفلتهما وهي في رحم والدتها.
وتعتبر هذه الحالة فريدة من نوعها والأولى التي يجرى لها جراحة وهي داخل رحم والدتها، حيث أُجريت العملية في الأسبوع الـ26 من الحمل، واستمرت العملية قرابة الـ3 ساعات، وأرفق الجراحون رقعة كولاجين بحجم 3.5 سم، تستخدم عادة لعلاج ضحايا الحروق، فوق العمود الفقري للفتاة، التي أطلق عليها اسم "بيبر"، نسبةً للطبيب الذي أجرى الجراحة لها، على أمل أن تقوم تلك القطعة بوقف الشلل بشكل تام.
ولسوء الحظ تفاجئت الام بآلم المخاض المبكر، وجرى نقلها لمستشفى "ساوثميد" في بريستول، لتضع مولودتها في شهر يوليو، قبل 9 أسابيع من موعد ولادتها المحدد.
وكانت الطفلة مغطاة بالأسلاك عندما ولدت، وكانت تمتلك جسما صغيرا للغاية، حيث يتكمن أي شخص من رؤية العلامة على عمودها الفقري.
وقال والد الطفلة، إنه لا يعرف إذا كانت العملية تمت بالشكل المطلوب والكامل أم لا، وسيتحدد هذا فور بدء الفتاة بالمشي.