تميزت المراهقة الأمريكية ساندرا باركس بإدانتها المستمرة للعنف بالأسلحة النارية، في مدينتها ميلووكي بولاية ويسكونسن، لكن رصاصة طائشة أنهت حياة الصغيرة ذات الـ13 عامًا.

أعلنت الشرطة ووسائل الإعلام الأمريكية، أن رصاصة قتلت ساندرا باركس، التي حصلت على المركز الثالث عن مقال كتبته في 2016 في مسابقة للكتابة في ميلووكي، رثت فيه "الأطفال الصغار الذين سقطوا ضحايا عنف الأسلحة النارية الذي لا منطق له" في المدينة، وقالت إنها ترى "فوضى كل يوم تقريبًا"، بحسب ما ذكرته "سكاي نيوز".

وأفادت محطة "فوكس 6 ناو" التليفزيونية المحلية، نقلًا عن عريضة جنائية، أن باركس قتلت في غرفة نومها، يوم الإثنين، بعد أن أطلق رجل النار خارج منزلها من بندقية على "هدف غير معلوم".

وقالت والدتها بيرنيس باركس للمحطة "لم تبك.. لم تصرخ.. كانت مسالمة جدًا... لم تستحق أن تترك العالم هكذا".

ومن جانبها، أوضحت الشرطة، أن شابا يدعى إيزاك بارنز ويبلغ من العمر 26 عامًا اعتقل ويتعلق بمقتل الفتاة، وذكرت محطة تليفزيونية محلية أخرى أن اتهامات وجهت له، يوم الأربعاء، من بينها القتل الخطأ من الدرجة الأولى بسلاح خطير.

كما اعتقلت السلطات رجلًا آخر واتهمته بالاحتفاظ بسلاح بارنز في منزله، ولم يتسن الوصول لمحامين ممثلين للمتهمين للتعليق.