بدأ جمهور كرة القدم حول العالم في السؤال عن سر وجود علامات حمراء على وجوه لاعبي يوفنتوس ولاعبي سبال وطاقم حكام اللقاء في المباراة التي أقيمت ضمن مبارات الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ووقع الاتحاد الإيطالي اتفاقية مع منظمة تدافع عن حقوق المرأة ضد العنف، ورافق اللاعبين سيدات عند دخول الملعب بدلا من الأطفال الصغار كتدعيم للقضية نفسها.

ويأتي دعم منظومة الدوري الإيطالي لحملة ضد العنف تجاه النساء لسببين هامين الأول حرق رجل إيطالي لمنزل زوجته السابقة ووفاة طفلهم 11 عام فى الحريق والثاني سفر رجل إيطالي لصديقته السابقة في إسبانيا لرمي مادة كاوية علي وجهها.

هذين القضيتين سببا صدى واسع ورد فعل غاضب من جانب المجتمع الإيطالي بشكل عام والمرأة الإيطالية بشكل خاص، مما دعا الاتحاد الإيطالي لأخذ المبادرة خاصة مع الحضور الجماهيري الغفير في ملاعب كرة القدم من ما يضمن وصول الرسالة لأكبر قدر من المتابعين وفي وجود لاعب بقيمة كريسيانو رونالدو ضمن تشكيلة يوفنتوس.

وأقيمت مباراة يوفنتوس وسبال على ملعب أليانز ستوديوم بمدينة تورينو الإيطالية، ولم تكن مباراة يوفنتوس هي الوحيدة التي تشهد وجود تلك الشارات الحمراء، فبالإضافة إلى لاعبي سبال، فإن الجولة كلها شهدت تزيين تلك العلامات لوجوه اللاعبين، وهو ما ظهر أيضًا في مباراة روما وأودينيزي بذات اليوم.