قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنها حرصت على التواجد والحضور في منتدى "بداية مش نهاية" لعرض منتجات السجينات، بهدف إرسال الشكر والتحية للكاتبة نوال مصطفى، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية رعاية أطفال السجينات، لأنها تهتم بفئة تحتاج دعم ومساندة.

وأضافت والي، أن مساندة فئة السجينات والغارمات لا يعني فقط سداد الدين، لكن بالعمل والإنتاج، كما أن الجمعية تقوم بدور هام جداً في التوعية بالحقوق والواجبات الاقتصادية لكل سيدة مصرية، ويجب أن تتضافر الجهود في هذا المجال من جمعيات المجتمع المدني.

وأكدت وزيرة التضامن، أن جمعية رعاية أطفال السجينات لها إسهامات مقدرة وعظيمة، وقالت:"أهنئ الجمعية على التزامها واستمرارها في هذا المجال، ولها نجاحات داخل مصر وخارجها، فهي فائزة بجائزة صناع الأمل ضمن مبادرات محمد بن راشد العالمية".

وأكدت والي، أن الجمعية التي أسستها نوال مصطفى تقوم بدور فعال ربما يكون أكثر كفاءة من الجهات الحكومية، لأن الدولة لا تستطيع أن تنفذ التنمية المستدامة إلا مع وجود مجتمع مدني قوي.

وقالت وزيرة التضامن، إن رئيس الجمهورية يولي الغارمات اهتماماً كبيراً، ووزارة التضامن تريد العمل مع جمعية رعاية أطفال السجينات في برامج دعمهن وحمايتهن، والتأكد من انتظامهن في العمل، بالإضافة إلى الجهود التنموية من خلال التدريب المهني والتوظيف، أو من خلال اشتراك في مجموعات ادخار، ومن المهم أن تخلص النوايا وأن يكون هناك قدر من الوعي والتعهد، ونبتعد عن الاستدانة.

واستطردت والي، أن هناك جهود توعية يجب أن نعمل عليها، خاصة فيما يمثل عبئا على الأسرة وخاصة جهاز العروسة، الذي يحمل الأسرة أعباء كبيرة، لافتا أن الزواج في المطلق أصبح عبئا على الأسرة بسبب التكاليف.

وانطلقت، صباح اليوم، أعمال المنتدى الختامي لمشروع "حياة جديدة" الذي تقيمه "جمعية رعاية أطفال السجينات"، برعاية وحضور غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، لعرض 500 قصة نجاح للغارمات وأطفالهن في مجال التمكين الاقتصادي ودمج الفئات المهمشة والفقيرة، بالشراكة بين الجمعية ومؤسسة "دروسوس".

ويحضر المنتدى نقيب المحامين سامح عاشور، ومن الفنانين نيللي كريم وإلهام شاهين، أيضا أعضاء بمجلس النواب ومؤسسات المجتمع المدني.

ويعرض المنتدى نتائج مشروع "حياة جديدة"، بين التمكين الاقتصادي للسجينات الفقيرات داخل سجن القناطر للنساء وخارجه، والتأهيل النفسي لهن وللأطفال، بالإضافة إلى إعادة دمج الأطفال في المجتمع عن طريق الأنشطة الترفيهية والإعلامية.