لا يزال المجرمون، يبحثون عن الأسباب، يخططون بشكل ملتو لجر الضحية إلى براثنهم، فقد اتفق 6 أشخاص على انتحال صفة رجال مباحث وجعلوها حجة لاغتصاب السيدات.

لم تحتمل السيدة التي تبلغ من العمر 27 عاما، ما تعرضت له من هؤلاء الأشخاص، فقررت فضحهم وذهبت لقسم الشرطة وروت ما حدث معها أثناء تجولها في الشارع، وذلك بحسب ما نشرته جريدة "الأخبار" في عددها الصادر بتاريخ 2 إبريل 1985.

قالت السيدة في محضر الشرطة وأمام النيابة، إنه أثناء عودتها للمنزل من عملها ليلا، اعترض طريقها 6 أشخاص وطلبوا منها تحقيق الشخصية، لكنه لم يكن بحوزتها حينها، فطلبوا منها الذهاب معهم لقسم الشرطة.

اقتاد الـ6 أشخاص السيدة، وأجبروها على الخضوع لهم بتهديدهم لها بالسلاح الأبيض، وأدخلوها شقة في "بلوكات" مساكن ناصر في إمبابة، وأقرت السيدة أنهم تناوبوا اغتصابها تحت تهديد السلاح وبالإكراه.

صدفة غريبة استطاعت من خلالها السيدة الفكاك من براثن المغتصبين، فقد حضرت امرأة أخرى إلى الشقة، وتشاجرت معهم ما أتاح لها الفرصة للهروب والتوجه للقسم وإبلاغه بما حدث معها.

ضبطت مباحث الجيزة المتهمين والذين واجهوا تهم الاختطاف، والاغتصاب، وانتحال صفة ضابط، وتعرفت عليهم المجني عليها وهم، "مجدي. ع" 25 سنة، و"عبدالنبي. ع" 26 سنة، و"جمال. ح" 23 سنة، و"أسامة. ش" 25 سنة، و"محمود. ع" 25 سنة، و"جمال. ع" 24 سنة.