تجاوز الستون من عمره فهو محال للمعاش ليتفرغ بذلك إلى جرائم عكف على ارتكابها منذ سنوات، كانت بدايتها النصب وانتحال صفة وكيل أعمال مليونير عربي يبحث عن توظيف عدد من الممرضات وتسفيرهن للخارج، ليقوم باغتصابهن بعد ذلك، حتى تمكن معاون مباحث زفتى آنذاك الرائد عبدالقادر ميدان، من القبض عليه وتحويله للنيابة العامة.

وترجع تفاصيل القضية، التي نشرتها جريدة "الوفد" في عددها الصادر بتاريخ 10 يناير 1990، أن مأمور قسم زفتى آنذاك، تلقى بلاغا من أطباء مستشفى زفتى العام، يفيد بوجود رجل ادعى أنه ثري عربي، وطلب تسفير عدد من الممرضات للعمل بالدول العربية.

وبعد أن يتفق مع الممرضات، يطلب منهن مبلغ مالي قدره مائتي جنيه، ثم يطلب منهن المقابلة في إحدى الشقق المفروشة لإجراء اختبارات متعلقة بالسفر، ليقوم باغتصابهن وتهديدهن بفضحن أزواجهن إذا فضحن أمره.

واستطاع رجال مباحث قسم زفتى من القبض عليه، وكان بحوزته آنذاك عقود عمل وجوازات سفر مزورة واعترف بالجرائم التي ارتكبها بحق ضحاياه.