شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة أمس، في جلسة "تقليص الفجوة بين الجنسين في سوق العمل" ضمن فعاليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ.

وشهدت الجلسة حضور السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وكل من الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد معيط وزير المالية.

ورحبت الدكتورة مايا مرسي بالسيدة الأولى وبمشاركتها حضور الجلسة، موجهة الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعمه ومساندته المستمرة للمرأة، والذي يظهر جليًا في جميع خطاباته في المحافل المحلية والإقليمية والدولية، وهو ما جاء في خطابه الأخير الذي أكد فيه على دعمه الكامل للمرأة ودعم الحكومه لها، وتأكيده أن وصول المرأة إلى مواقع اتخاذ القرار ليس مجاملة ولكنها تستحق هذه المكانة.

وأشارت رئيسة المجلس، إلى أن المرأة وصلت إلى مناصب لم تصل إليها من قبل، حيث تم كسر الحاجز الزجاجي لوصول المرأة إلى المواقع القيادية، كما وصلت نسبة المرأة في سوق العمل المصري إلى 23%، موضحة أن المراة ومشاكلها في سوق العمل هي مشكله عالمية، وتسعى جميع الدول إلى العمل على زيادة مشاركتها، ومصر لديها قوانين واستراتيجيات وبرامج تسعى للخروج من عنق الزجاجة فيما يتعلق بزيادة مشاركة المراة في سوق العمل.

وأكدت مرسي أن الدستور يكفل المساواة بين الجنسين في كافة المجالات، ولكن المشكلة الحقيقية في تغيير ثقافة المجتمع، فالقطاع الخاص لا يعطي الفرص المناسبة للمرأة التي يمنحها إياها القطاع الحكومي، وأشارت إلى أنه جرى دمج الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 في جميع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030، مشيرة إلى أن المشكلة في رؤية الرجل لعمل المرأة، فمجموع ساعات عمل المرأة داخل وخارج المنزل يصل إلى 18 ساعة يوميا وهو أمر يجب احترامه وتقديره، وإعطاء فرص أكبر للمرأة للمشاركة في سوق العمل.

وأشاد جميع المتحدثين في الجلسة بالدعم الذي تحصل عليه المرأة المصرية من الدولة بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وإعطائها الفرصة للمشاركة بشكل أكبر في سوق العمل، معربين عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المحفل الدولي الذي يجمع شباب العالم.