صرخات عالية أطلقتها طالبة المرحلة الإعدادية حينما تهجم عليها مدير مدرستها بمحافظة سوهاج، إثر دخولها الحمام المدرسي، محاولًا الاعتداء الجنسي عليها وكتم أنفاسها خشية فضح أمره.

تجمع المدرسون والطالبات واستطاعوا إنقاذ الفتاة من الذئب البشري الذي انكشف سره بأنها لم تكن أولى جرائمه، حيث استحل قبلها جسد 6 طالبات أخريات وكان يوقعهن على ورقة زواج عرفي بالإكراه، وإلا سيتعرضن لعقوبة الرفد المدرسي.

بحسب ما ذكرته جريدة "روز اليوسف" في عددها الصادر بتاريخ 22 إبريل 2000، مدير إحدى المدارس الإعدادية في محافظة سوهاج، كان يرغم بعض الطالبات على التوقيع على عقود الزواج العرفي ليستحل حرمة أجسادهن.

وروت الضحية الأخيرة أنها فوجئت بتهجم المدير عليها في الحمام وكتم أنفاسها قائلًا لها: "أنتي بتصرخي ليه أنا عاوز أتجوزك عرفي زي متجوزت صحباتك ونجحتهم في الامتحانات، ولو موافقتيش هتسقطي في الامتحان وممكن أرفدك".

واستطاع المدرسون الإمساك بالمدير الذئب، حتى أتت الشرطة للقبض عليه، وأثناء تحقيقات النيابة وصلت 6 من أسر الطالبات تعرضت بناتهن أيضًا للاعتداء الجنسي من قبل المدير وإرغامهن على توقيع عقد الزواج العرفي.

فروت ضحية أخرى تفاصيل ما تعرضت إليه، مشيرة إلى أن المدير شاهدها في طرقة الفصل وهي ترتدي الملابس الرياضية، فأمرها بالتوجه إلى مكتبه لتوبيخها على ارتداء الملابس في الطرقة، ففوجئت بوضع يديه على أماكن حساسة على جسدها وحينما صرخت أخبرها بأنه سوف يرفدها إذا لم توقع على ورقة للزواج العرفي، وأمرها ألا تفشي هذا السر، وظل يعتدي عليها طيلة 3 ساعات كاملة.

وحينما واجه المتهم بجرائمه اعترف بها وقال إنه كان يجبر الفتيات على توقيع عقد الزواج العرفي وفي حال الرفض يهددهن بالفصل من المدرسة أو الرسوب في الامتحانات.

وأمرت نيابة أخميم بحبس المتهم 45 يوما على ذمة التحقيقات وعرض الضحايا على الطب الشرعي.