قال مصدر مقرب من المتهم بالتحرش بفتاة "الدمرداش" أثناء وجودها تحت تأثير المخدر إنهم كانوا بانتظار خروجه مساء أمس من سرايا النيابة بكفالة تقدر 5 آلاف جنيه، لكنهم فوجئوا فجرًا بتأجيل القرار من قبل النيابة على أن يتم عرضه اليوم على قاضي محكمة العباسية الإبتدائية ليقول قراره في إخلاء السبيل أو استمرار حبسه على ذمة القضية، والذي قرر بالفعل حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه لأسباب شخصية، أنه حضر مع المتهم في انتظار قرار القاضي برفقة أسرته وأصدقائه، كما حضرت الفتاة المدعية برفقة أشقائها ومحاميها، مرتدية النقاب كي لا يتعرف عليها أحد.

وتابع المصدر أن الفتاة خضعت بالفعل لكشف عذرية، وأكد الطب الشرعي أن الفتاة لازالت عذراء، وذلك بعدما نفت شقيقة المتهم في تصريحاتها لـ"هن" أمس، خضوع الفتاة لكشف العذرية، مضيفة أن النيابة رأت أنه لا داعي لذلك.

وفجر المصدر مفاجآت جديدة، وقال إن الفتاة كانت واعية لكنها أخذت جرعة من المخدر، والممرض كان يقوم بعمله مع الفتاة، التي قالت إنها عند إفاقتها في فترات متقطعة وجدته يحاول تحريك مفرش السرير أسفلها، بينما قال المصدر إن المتهم كان يحاول تنظيف المريضة بعد خضوعها لعملية جراحية.

وكانت أسرة الفتاة "ي. م"، التي تبلغ من العمر 18 عامًا، تقدمت يوم الإثنين الماضي، ببلاغ لمركز "تدوين" لدراسات النوع الاجتماعي، بالتحرش الجنسي من قبل ممرض يبلغ من العمر 23 عاما، ويدعى "عبدالرحمن. م".

وقالت الأسرة إن ذلك حدث عقب إجرائها عملية جراحية بينما كانت الفتاة تحت تأثير المخدر، وذكر المركز في بيان صادر عنه أن الفتاة كانت في مستشفى الدمرداش بغرفة العناية المركزة، بعد إجرائها عملية "زائدة دودية".

وعلى جانب آخر نفت شقيقه المتهم تلك الاتهامات، ولا يزال المتهم محبوس على ذمة القضية.