رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في رحلتها من الآثار للتطريز.. "تقي" عملت من "الخيش" إكسسوارات مبهجة

كتب: كيرلس مجدي -

12:50 م | الأحد 21 أكتوبر 2018

أعمال

استهوت التطريز اليدوي على الأقمشة في محاولة لخلق فن خاص بها، عملت على تطريز "مناديل" عقد القرآن التي يستخدمها المأذون خلال الزواج، تزخرفه بالورود والرسومات، وكتابة اسم العروسين عليه وآية من القرآن الكريم، الأمر الذي تسبب لرواج شغلها اليدوي وذياع صيتها في الإسكندرية.

تقى مصطفى، 27 عامًا، خريجة كلية الآثار، لم تجد فرصة عمل في تخصصها الخاص بترميم الآثار، فاتجهت إلى هوايتها الخاصة بالتطريز وصناعة الأعمال اليدوية البسيطة وصناعة الشنط النسائية من "الخيش"، إلا أن تطريزها لمناديل عقد القرآن كان سبب شهرتها بعد عام ونصف من العمل في هذا المجال.

تقول "تقى"، لـ"الوطن"، إنها تصنع الإكسسوارات اليدوية ومناديل عقد القرآن بشكل مبتكر وعصري، بالإضافة لتقديمها كورسات تخص هذا المجال الذي تعلمته من خلال مقاطع تعليمية عبر الإنترنت، ومن ثم القراءة وتعلم الفرق بين أنواع التطريز وكيفية تطريزه بالستان أو بالخيوط.

"إقبال الزبائن على أعمالها ارتفع بعد مناديل كتب الكتاب، لدرجة أن أحد الأشخاص أخبرها أنه لم يشعر بزواجه لعدم وضع هذا المنديل"، منوهة بأن الأزواج يحبونه لكونه ذكرى توثق زواجهم بتاريخه واسمائهم"، فتلك المناديل أصبحت موضة في الأفراح، ويعتبرها البعض ضمن لوازم الفرح كبدلة العريس وفستان العروس.

دراسة "تقى" في مجال ترميم الآثار ساعدها في التطريز، حيث تعلمت التصوير الزيتي ساعدها في تنسيق الألوان، إضافة إلى عملها بالخيوط واسترجاع المنتج لجودته مهما أصابه من تلف.

حاولت "تقى" دمج دراستها بموهبتها فصنعت أدوات مزخرفة بشكل فرعوني إلا أنها لم تجد عليها إقبالًا.

تتمنى "تقى" أن تحقق حلمها بأن يكون لديها مصنع خاص لأعمالها "نفسي الناس كلها تعرف شغلي، وقد ايه أنا بتعب فيه وبهتم بكل تفصيله فيه ونفسى يكون ليه براند باسمى، وأعمل مصنع أعلم في ناس كتير ونصدر شغلنا برة، لأن عندى أفكار كتير عن الفن ده، وخصوصا إن مفيش حد يعرف عنه كتير".