رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| بطلة مصر في "رمي المطرقة" لـ"الوطن": اللعبة تعاني من ضعف الإمكانيات

كتب: ندى نور -

06:11 م | الخميس 18 أكتوبر 2018

روان أيمن

استطاعت روان أيمن، أن تدخل التاريخ كأول لاعبة مصرية تحقق ميدالية فضية في ألعاب القوى "رمي المطرقة"، في دورة الألعاب الأولمبية للشباب، المقامة حاليًا في مدينة بوينس آيرس الأرجنتينية، خلال الفترة من 6 إلى 18 أكتوبر الجاري.

لحظات صعبة مرت على صاحبة الـ17 ربيعًا، في انتظار إعلان نتيجة المسابقة التي استطاعت من خلالها أن ترفع رصيد مصر من الميداليات، وتحقق أول ميدالية نسائيه في ألعاب القوى في تاريخ مصر في الأولمبياد.

"مش ممكن حد يقدر يوصف فرحتي اني قدرت أفرح أهلي وبلدي وجبت أول ميدالية نسائية في ألعاب القوى"، هكذا وصفت روان، شعورها عقب فوزها بالميدالية، التي استطاعت أن تصل إليها بعد مشقة تمرينات تستمر في اليوم 7 ساعات.

بدأت ممارسة هذه اللعبة منذ كان عمرها 11 عامًا، وشجعها على ذلك والدها فهو مدرب المنتخب والمؤسسة العسكرية، الذي حرص على التواجد معها في مختلف البطولات التي خاضتها، ووالدتها التي شجعتها على الدراسة حتى لا يؤثر تفوقها الرياضي على العلمي.

اختيارها لممارسة لعبة "الإطاحة بالمطرقة"، لم يأتي من فراغ وتقول في ذلك أثناء حديثها لـ"الوطن": "اخترت اللعبة دي لأنها صعبة وناس كتير متعرفهاش وأنا دايمًا بحب أكون في تحدي مع نفسي".

تعتبر البطولة التي استطاعت روان، اجتيازها ثالث بطولة لها خارج مصر، بعد سفرها إلى ألمانيا والجزائر.

ومن أكثر الصعوبات التي تواجهها في ممارسة هذه اللعبة، وهي عبارة عن سلك ومقبض وكورة حديد وزنها 3 كيلو، عدم وجود اهتمام بهذه اللعبة وقلة الرعاة وضعف الإمكانيات وعدم وجود معسكرات خارج مصر.

"يارب اجعلها دايمًا منصورة"، دعوة اعتادت فاطمة عبدالله، والدة روان ، تدعو بها لابنتها أثناء البطولة لكي تعود منتصرة ورافعة راية مصر عالية، شعور بالفرحة تجاوزت مشاعر صاحبة الميدالية، فرحة أم كرست حياتها لأبنائها، فتركت عملها في مجال التدريس وتفرغت لتربية أولادها كما ذكرت اثناء حديثها لـ"الوطن".

وجود والدها معها في البطولات المختلفة التي تتطلب السفر ساعد في تقليل خوف الأم أثناء سفر نجلتها وتقول في ذلك: "أنا رافضة تمامًا إن بنتي تسافر لوحدها بس وجود والدها معاها بيطمني".

حب ممارسة هذه اللعبة بالتحديد وراثها نجلها صاحب الـ13 عامًا، فهو يمارس اللعبة ذاتها فهو الأول على الجمهورية تحت الـ14 عامًا.

تفرغت الأم لابنتها بشكل كامل لكي تستطيع أن تصل للمستوى الذي وصلت له الآن ولا يؤثر على دراستها بالمدرسة كما ذكرت الأم.