رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

بعد ظاهرة تحرش المدرسين بالطالبات.. "إزاي تحمي بنتك من الخطر"

كتب: آية المليجى -

05:01 م | الخميس 11 أكتوبر 2018

بعد تعرض 4 طالبات للتحرش على يد

مع بداية الفصل الدراسي الأول، الذي لم يمض على مروره سوى عدة أسابيع، وقع خلالها 4 حوادث من التحرش الجنسي كانت ضحيتها الطالبات، بينما كان المعلم هو المتهم بهذا الفعل المشين.

ومن جانبها، ذكرت الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى للأطفال والمراهقين والعلاج الأسرى، في حديثها لـ"هن"، 3 محاور عن امتداد هذه الظاهرة السلبية داخل المدرسة، وكيف تتعامل الأم مع طفلتها ضحية التحرش الجنسي:

وأوضحت حماد، أن "المعلم المتحرش" يتبع أسلوب الترغيب والترهيب مع ضحيته، ففي البداية يعمل على تحضيرها نفسيًا، حيث يحضر لها الهدايا واللعب معها وذلك في إغرائها لممارسة هذه الأفعال الخاطئة معه، وبعد ذلك يبدأ في ترهيبها، فيخبرها بأنها إذا أفشت سرهما سوف ترفد من المدرسة أو يتم معاقبتها.

وأشارت إلى علامات إذا ظهرت على طفلتك تشير إلى تعرضها للتحرش في المدرسة وهي كالتالي:

1- رفض الفتاة للذهاب إلى المدرسة.

2- البكاء المستمر، وعدم رغبتها في الاختلاط بزملائها في المدرسة.

3- انخفاض حاد في مستواها الدراسي.

4- إذا تعودت الفتاة على هذه الممارسات الخاطئة، فمن الممكن أن تمارس العادة السرية.

أما عن ردها على تساؤل كيف تحمي الأم طفلتها من خطر تحرش المعلم فكانت الإجاية كالتالي:

1- تكوين علاقة قوية وآمنة بينها وبين طفلتها. 

2- زرع الثقة بداخل طفلتها حتى تتحدث معها في كل شيء بثقة تامة.

3- تعمل الأم على تعزيز ثقة طفلتها بنفسها وجعلها شخصية قوية، فالمتحرش دائمًا ما يصطاد الشخصية الضعيفة.

4- تعلم الأم طفلتها بأن جسدها ليس من حق أحد أن يلمسه.

5- مشاهدة الأطفال التي تعمل على توعية الأطفال وحمايتها من خطر التحرش.

وعن تأثر نفسية الفتاة عند تعرضها للتحرش على يد معلمها فقات إن الطفل يتربى دائمًا على طاقة الشخص الأكبر سنًا، لكنه أيضًا يدرك بفطرته الطبيعية الأفعال الصحيحة من الخاطئة وإذا حدثت الإساءة مرة واحدة يكون تأثيرها النفسي على الضحية أقل بكثير من تكرارها وتجاوز الأمر إلى هتك عرض واغتصاب.

وتابعت أن الطفلة تتأثر أيضًا برد فعل أسرتها عند معرفة الخبر، إذا تم مقابلته بغضب أو بمساندة ودعم فإذا ظهرت أعراض واضطرابات سلوكية على الطفلة يجب عرضها على الطبيب النفسي لمتابعة حالتها.