الاتهامات الجنسية حول اللاعب البرتغالي، كريستيانو رونالدوا، لازالت على صفيح ساخن، خاصة إنه بين الحين والأخر، تظهر العديد من الوقائع التي تعقد موقف اللاعب وتضعه في قفص الاتهام.

ومؤخرًا نشرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية عدة وثائق سرية تنص على تسوية الفتاة كاثرين مايورجا، التي اتهمت "الدون" بالاعتداء عليها، بحصولها على المال مقابل صمتها وعدم الإفصاح عن الواقعة.

ويرجع تاريخ التسوية إلى 12 يناير 2010، أي عقب مرور 6 أشهر على الواقعة، التي أشارت الفتاة إنها تمت خلال تواجدها في لاس فيجاس بالولايات المتحدة الأمريكية.

ونصت التسوية على التزام الفتاة الصمت، مقابل حصولها على 375 ألف دولار أمريكي، إلا أنها قررت نقض الاتفاق، والتحدث عن الواقعة مؤخرًا، وكشف تفاصيلها لوسائل الإعلام. 

وبحسب المصدر، احتوت الوثائق على مستند يفيد بإجابة "رونالدو" عن سؤال مرتبط بالحادثة، مؤكدًا: "لقد اشتكت كاثرين خلال إجباري لها على الممارسة الجنسية، وتوقفت عدة مرات رافضة الأمر، وهي تقول "لا"، فضلًا عن أن نتائج الفحوصات الطبية الملزومة بالوثيقة، والتي أجرتها السيدة، تشير إلى ممارسة جنسية غير آمنة.

وكانت الأمريكية كاثرين أتهمت اللاعب باغتصابها في 13 يونيو عام 2009 بفندق في لاس فيجاس، بغرفته، دون أن تذكر اسمه حينها، وذكرت فقط أنه رياضي ومشهور.

وتحدثت عن الواقعة قائلة: "عرض علي الدخول إلى حوض الاستحمام الساخن، لكنني رفضت خشية أن تبتل ملابسي، فأعطاني  بعض الملابس لارتدائها وطلب مني التغيير في الحمام، إلى أن قام بسحبي إلى غرفة نوم واغتصبني". 

إلا أنها عادت مؤخرًا لتفصح عن الواقعة وتفاصيلها من جديد، كما أكد محاميها أن ملابسها التي كانت ترتديها وقت الحادث، قد اختفت، بالإضافة إلى بعض الأوراق التي تُدين رونالدو. 

في المقابل، رد اللاعب البرتغالي، الأسبوع الماضي، على تلك الاتهامات، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" قائلا: "أنكر بشدة الاتهامات الموجهة إلي، فالاغتصاب جريمة بغيضة تتعارض مع ما أؤمن به، وأنا حريص كذلك على نظافة اسمي، لذلك أرفض إعطاء معلومات لإعلام وراءه أشخاص يسعون للشهرة على حسابي".