كتب: إمام أحمد -
03:34 ص | الأحد 07 أكتوبر 2018
أعلنت الشاعرة والناشطة العراقية الإيزيدية، نادية مراد، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2018، أنها سوف تعقد مؤتمرا صحفيا للحديث عن فوزها بالجائزة، وستجيب خلاله على أسئلة الصحفيين، وذلك في نادي الصحافة الوطني في واشنطن العاصمة، غدا الإثنين.
وقالت مراد، في بيان لها، إنها "تشارك هذه الجائزة ليس مع وصيفها الدكتور دينيس ميكويكي فحسب، بل مع جميع ضحايا العنف الجنسي الذي لا يعرف حدودا جغرافية في العالم".
وأضافت مراد أنها سوف تتحدث عن فكرتها بخصوص جائزة نوبل للسلام، بما في ذلك القضايا الحرجة التي تأمل في أن تجذب الجائزة الانتباه إليها كالعنف الجنسي خلال الحروب، وأهمية إعادة بناء المجتمعات التي دمرتها الابادة الجماعية، مشيرة إلى وجود أكثر من 3000 امراة وطفل إيزيدي لا يزالون في الأسر، بالإضافة إلى وجود أكثر من 300.000 ألف إنسان مشرد داخليا في مخيمات النزوح، حيث أن المجتمع الإيزيدي على وشك الانهيار، على حد قولها.
وتابعت: "يجب علينا أن ننظر إلى ما يفرقنا وأن نجد ما يوحدنا، الأمل والإنسانية يجب أن يكونوا حجر الزاوية لوحدتنا، ونحن مدينون للأجيال القادمة بإنشاء نماذج ناجحة لإعادة البناء والوحدة وتحقيق العدالة".
يشار إلى أن نادية مراد هي سيدة إيزيدية تبلغ من العمر 24 عاما، تدافع عن مجتمعها والناجين من الإبادة الجماعية والعنف الجنسي، حياة نادية الهادئة تغيرت تماما في عام 2014 عندما هاجم تنظيم "داعش" الإرهابي بلدتها في سنجار "شنكال"، بهدف التطهير العرقي لجميع الإيزيديين في العراق، وبصفتها إحدى الناجيات، مراد تجد أن لها فرصة كبيرة لتكون صوتا للوجوه المنسية للإبادة الجماعية وضحايا العنف الجنسي.