رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| أصغر باحثة في "العلوم البحتة": حصولي على جائزة بمجال "علاج الأمراض الكبدية" بداية

كتب: ندى نور -

11:58 ص | السبت 06 أكتوبر 2018

شيماء جوهر اصغر باحثة تحصل على جائزة الاتحاد الدولي

لم يقف سنها الصغير عائقا أمامها لكي تحقق أحلامها، فاستطاعت الباحثة شيماء جوهر، أن تخطو خطوات ثابتة لتصبح أصغر باحثة في مجال العلوم البحتة والتطبيقية، وتفوز بجائزة الاتحاد الدولي للكيمياء التطبيقية، على بحوثها في تخصص "مستقبلات إكس الكبدية"، والتي تساهم بدورها في علاج الأمراض الكبدية المستعصية في المستقبل.

مشاعر فرحة وإصرار على تكملة مشوارها سيطرت عليها بعد حصولها على الجائزة، كما ذكرت أثناء حوارها لـ"الوطن"، فعقب تخرجها من جامعة بنها اختارت أن تساهم في علاج أمراض الكبد، وإلى نص الحوار:

 

-كيف فزتِ بهذه الجائزة؟ وما هو شعورك تجاهها؟

بعد تخرجي من كلية علوم قسم كيمياء بجامعة بنها بتقدير جيد جدًا دفعة 2013، اتجهت بعد التخرج مباشرة إلى المجال الأكاديمي في مجال المستقبلات الكيميائية التي يمكن أن تساهم في علاج أمراض الكبد، وحصلت على الماجيستير عام 2014 بتقدير عام جيد جدًا، ومنذ التحاقي بالكلية كنت أحاول دائمًا متابعة كل جديد من خلال القراءة في مجال تخصصي وهذا ساعدني على التطور بشكل أسرع والحصول على الجائزة.

وشعرتُ بعدها بفرحة لا توصف لأنني أصغر باحثة مصرية وعربية أحصل على هذه الجائزة، ولأنها الجائزة الأولى لي.

 

-حدثينا عن رسالة الماجستير الخاصة بك وعلاقتها بالجائزة التي حصلتي عليها؟

رسالة الماجستير الخاصة بي تركز على "مستقبلات إكس الكبدية"، والتي تؤهل لإيجاد دواء جديد لعلاج الأمراض الكبدية في المستقبل، بعدها تم ترشيحي من جانب الدكتور بهاء الجندي، للمشاركة في الاحتفالية المئوية للاتحاد الدولي للكيمياء التطبيقية والبحتة "IUBAC"، وذلك تقديرًا منه لمجهوداتي في مجال الأمراض الكبدية.

 

-حدثينا عن مجال بحثك؟ وكيف يساعد في علاج الأمراض الكبدية؟

أعمل في مجال الكيمياء الطبية ودراستي تقوم على دراسة نوع من البروتينات وهي مستقبلات تحدد نسبة الكولسترول في الدم، فعند حدوث خلل في الكولسترول يؤثر على وظائف الكبد، يعمل البروتين على تنشيط الخلايا الكبدية، مما يساعد في علاج أي خلل وتحسن نسبة الكولسترول في الدم.

 

-أكثر الصعوبات التي واجهتك خلال الدراسة الجامعية؟

خلال العام الدراسي الأول فور التحاقي بالجامعة تعرضتُ لوعكة صحية كان لها تأثير على التقدير التراكمي خلال هذا العام، ولكن رغبتي في النجاح كانت الدافع القوي لتخطي هذه الوعكة والحصول على تقدير عالٍ خلال باقي السنوات.

 

-من هو مثلك الأعلى في مجال تخصصك؟

مثلي الأعلى هو الدكتور بهاء الجندي، المدرس بقسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة بنها، الذي رشحني للجائزة، وفي عام 2017 رشحني لحضور الاجتماع السنوي لمؤسسة روبرت بوش، التي تناقش كبرى الأبحاث العلمية في الكيمياء التطبيقية والبحتة، وهو الاجتماع الذي مكنني من مقابلة كبار الحاصلين على جوائز نوبل في الكيمياء، والتحدث في مستقبل البحث العلمي وأحدث الأبحاث، ووالداي كانا أصحاب الفضل الأكبر، فلم يبخلا عليّا بأي أمور مادية تساعدني على استكمال مشواري.

 

-من وجهة نظرك ما هي الصعوبات التي تواجه مجال البحث العلمي في مصر؟

بشكل عام لدينا نقص في تمويل المشروعات البحثية، والمشاريع البحثية مكلفة للغاية، بجانب نقص الأجهزة، ونقص الوعي لدى الطلاب بأهمية البحث العلمي، لذلك يجب توعية الطلاب في الجامعات بأهميته.

 

-هل فكرتِ في تكملة مشوارك العلمي بالخارج؟

التقدم العلمي بالخارج لا يوجد خلاف عليه وبالطبع مثل الكثيرين أريد أن أكمل مشواري العلمي بالخارج حتى أستطيع إفادة دولتي بعد ذلك.

 

-ما الجديد التي تتمنى أن تقدميه في مجالك؟

أتمنى اكتشاف شيء جديد يكون سببا في وضع حلول لبعض الأمراض التي يصعب علاجها أو التي لا يوجد لها علاجات.