كتب: آية أشرف -
11:36 م | الأحد 23 سبتمبر 2018
علق الدكتور محمد هاني، استشاري العلاقات الأسرية وتعديل السلوك، على الصور المتداولة اليوم لمحاولة بعض الآباء تهريب أبنائهم في أول أيام العام الدراسي الجديد، من خلال تسلق المواسير أو استخدام سلم خشبي، للجلوس بـ"الدكة الأولى"، قائلًا: ما يحدث من أولياء الأمور، يشير إلى ما يُسمى بـ "هوس الدكة الأولى"، اعتقادًا منهم أن الطالب الذي يجلس على المقعد الأول يحظى باهتمام المدرس، عن غيره.
وتابع: "عادات وتقاليد يتوارثونها، معتقدين أن الشاطر هو اللي بيقعد في الأول، وغير كدة يبقى مش شاطر، ودي ثقافات فارغة لا تغني ولا تثمن من جوع".
وأضاف خلال تصريحاته لـ"هُن" أن المقاعد الأمامية لابد وأن تُخصص لأشخاص بعينهم مثل قصار القامة، أو ضُعاف النظر، ناصحًا بتفعيل دور الأخصائي النفسي والاجتماعي، في المدرسة للحديث مع الطلاب باليوم الأول، وإقناعهم بالأمر.
وعن صور المتداولة، أكد الاستشاري النفسي، إن مشاهدة الأطفال لصور أباءهم على مواقع التواصل الاجتماعي، قد ينظرون لها من باب "التسلية" والشهرة.