قصص وتجارب لسيدات اخترن الإفصاح عنها، للتخلص من مشكلات مروًا بها في حياتهن سواء قبل الزواج أو مشكلاتهن التي مروًا بها بعد الطلاق.

انطلاقا من هنا حاولت هويدا صابر، عبر كتاب "حكاية وقرار"، أن تقترب من المشكلات الآسرية التي تمر بكثير من الفتيات والسيدات سواء قبل أو بعد الزواج، تجارب حقيقية مر بها بعض الأشخاص، حاولت أن تسردها بشكل بسيط لتضع يدها على مشكلات تحتاج إلى انتباه المجتمع.

حكايات انتهت إلى ضرورة الوصول إلى قرارات جذرية لكي تستطيعن صاحبات هذا القرار الحياة بشكل طبيعى، والبعض الآخر كان القرار امامهن ولكن اختاروًا الاستسلام خوفًا من عواقب هذا القرار، مشكلات زوجية وطرق التعامل معها، فتيات اتخذن قرار الابتعاد عن فتى احلامهن والصعوبات النفسية التي واجهتهن وكيف استطاعن التغلب عليها، قصص حاولت الكاتبة أن تسردها بشكل بسيط.

اختارت الكاتبة فكرة الكتاب بعد أن لاحظت نتيجة عملها في الاعداد بإحدى البرامج التليفزيونية كثرة المشكلات التي تواجه الكثيرات من السيدات سواء المشكلات العاطفية قبل الزواج أو مشكلات بعد الزواج وكثرة الخلافات الزوجية.

تجارب حياتية حقيقية شاهدتها "هويدا"، جعلتها تتخذ قرارها بضرورة كتابة هذه المشكلات مع حذف اسماء اصحابها ووضع حلول للتجارب التي يتم عرضها.

ومن أكثر المشكلات التي واجهتها كما ذكرت اثناء حديثها لـ "هُن"، خوف بعض السيدات من الإفصاح عن مشكلاتهن فيفضلن المشاكل بدلًا من الإفصاح عنها ووضع حلول لها.

التسرع في قرار الزواج كانت من أكثر المشكلات التي واجهتها أيضًا من خلال القصص التي عرضتها، والتي أدت إلى الطلاق في النهاية، واختارت اسم "حكاية وقرار"، لاقتناعها أن أغلب حياتنا قائمة على حكايات تنتهى في النهاية إلى قرارت نتخذها لمواجهة مشكلات الحياة المختلفة.