رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

للأمهات.. كيف يتجاوز طفلك "صدمة المدرسة" في عامه الأول

كتب: فادية إيهاب -

03:35 م | السبت 22 سبتمبر 2018

صورة أرشيفية

لحظات من الفرح ممزوجة بالقلق الطبيعي لكل أم لديها طفل يذهب إلى مدرسته في أول يوم بمرحلته التعليمية، لذلك تحرص الأسرة على تفادي الكثير من المشكلات والأخطاء التي قد تؤثر سلبا على نفسية الطفل فيما بعد.

وبالتزامن مع أول أيام العام الدراسي الجديد، أوضح الدكتور كمال مغيث، الباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن في علم النفس يوجد ما يعرف بـ"صدمة المدرسة"، التي تنتج عند خروج الطفل من رحم الأسرة والحماية والرعاية إلى أناس جديدة لم يعرفونها، مشيرا إلى حدوث بعض المشكلات النفسية المؤثرة على الطلاب إذا لم يتعامل معهم بحرص شديد.

ومن جانبه، حدد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الزوجية والأسرية، لـ"الوطن" عدد من النصائح للتعامل مع الطفل الذي يذهب إلى الدراسة لأول مرة بمرحلة رياض الأطفال، وهي:

- تنظيم توقيت النوم بالنسبة للطفل حتى يستطيع الاستيقاظ صباحا بنشاط دون معاناة من اضطراب النوم.

- اشتراك الأطفال في اختيار الأدوات المدرسية حسب الألوان والشخصيات المفضلة لهم.

- على الأم مشاركة الطفل في الحديث حول الحضانة والمدرسة، بالإضافة إلى مشاهدة بعض الفيديوهات عن نماذج الحضانة والمدرسة، مما يعطي خلفية وألفة للطفل عن طبيعة المكان.

- عدم تعجل الأسرة في إصدار الأحكام على أطفالهم، سواء من خلال اتهامهم بالتقصير أو التعنيف بالصوت العالي لتأثيره السلبي على الطلاب.

-إعطاء فرصة للأطفال للاتصال بمن في نفس مراحلهم العمرية والتعليمية حتى يتبادلون تجاربهم بالحضانة أو المدرسة.

- يجب على الأم التمتع بالشخصية القوية وترك الطفل في المدرسة مهما بكى حتى يستطيع الاعتماد على نفسه، ولا يصبح شخصية ضعيفة.

- قبل بدء الدراسة، يجب على المدرسة إقامة بعض الحفلات والزيارات للتعرف على طبيعة المكان.

أما عن الطلاب الذين ينتقلون بين المراحل الدراسية ابتدائي وإعدادي وثانوي، أكد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الزوجية والأسرية، ضرورة حديث الأسرة معهم ومعرفة مشكلاتهم في السنوات السابقة لتجنبها، سواء من خلال طبيعة المواد الضعيفة بالنسبة لهم أو علاقتهم بالمدرسين، بالإضافة لضرورة التعرف على المحتوى التعليمي قبل الدراسة بمدة بسيطة وتوفير المناخ المناسب لهم للدراسة.